ذانيوز أونلاين// علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، والتي قال فيها إن "العام الماضي شكّل نقطة تحوّل في الحرب ضد إيران"، مشيرةً إلى أنّ تلك التصريحات "لم تُعجب المؤسستين الأمنية والعسكرية".
استياء أمني وعسكري إسرائيلي من تصريحات بينيت حول إيران
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
وقال مصدر أمني رفيع في لجنة الخارجية والأمن لـ"يديعوت أحرونوت"، بعد تصريحات بينيت، إن "الحديث يدور عن وضع إصبع في عين الإيرانيين من دون ضرورة".
وأضاف المصدر أن "من شأن تلك التصريحات أن تزيد في حافزيتهم لجَبْي الثمن"، مشيراً إلى أنّ "إيران تخطط من أجل عملية انتقام، وليس هناك سبب لتشجيعها أكثر من أجل تنفيذها"
كذلك، قالت مصادر أخرى إنّ "من الأفضل التزام الصمت خلال هذه الفترة، بينما تُبذَل جهود دبلوماسية مع الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأمس الإثنين، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رسالة المرشد الأعلى في إيران، السيد علي خامنئي، والتي أشار فيها إلى "الانتقام"، مضيفةً أنّ "هذه الرسالة أدخلت كل المنظومة في إيران في سياق تنفيذ هذا الالتزام، وأنّ إسرائيل تدرك ذلك، ولا تستخفّ" بالأمر.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم الثلاثاء، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إنّ "إسرائيل" غيّرت استراتيجيتها إزاء ايران، ورفعت مستوى الاستعداد حيالها.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قال بينيت إن "العام الماضي كان عامَ تحوُّلٍ في الاستراتيجية الإسرائيلية إزاء ايران. رفعنا مستوى الاستعداد. ونحن نعمل في كل زمان ومكان، ومستمرون في ذلك".
واليوم، هدّد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، الاحتلال الإسرائيلي بالقول إنّ القوات الإيرانية ستسوّي "تل أبيب" وحيفا بالأرض في حال ارتكاب العدو أي "حماقة".
وأمس، قال الضابط الإسرائيلي المتقاعد، إيتان دانغوت، لـ"القناة الـ12" الإسرائيلية، إنّ "كل العمليات الإسرائيلية، التي حدثت في إيران، لن توقف الحراك الإيراني في مسارين مركزيين، هما: النووي وموضوع التسلح وطريقة تشكيل تهديد مركزي بري".