وتشكل الوفد الحكومي الليبيري من وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة والمعلومات والزراعة. كما تضمن جدول الزيارة اجتماعات في وزارة الأمن والهيئات الأخرى.
وتكمن أهمية هذه الخطوة بالنسبة لإسرائيل، على ضوء وقوف هذه الدولة الصغيرة إلى جانب إسرائيل على مدى السنوات الأخيرة، سواء في الأمم المتحدة أو في الاتحاد الأفريقي.
وانتهز الوفد عن حكومة ليبيريا فرصة تواجده في إسرائيل للإعلان عن افتتاح مكتب رسمي في القدس، سيكون في المستقبل قاعدة لسفارتهم هناك. حتى أنهم قدموا خطابًا رسميًا إلى الرئيس هرتسوغ يعلنون فيه قرارهم بفتح مكتب رسمي يكون بمثابة مكتب تجاري.
وعقب نائب وزير الخارجية عيدان رول على الخطوة بالقول إن "ليبيريا صديقة حقيقية لدولة إسرائيل، وافتتاح مكتب ليبيري رسمي في القدس عاصمة إسرائيل، بشرى سارة للعلاقات بين البلدين، التي ازدهرت منذ تشكلت حكومة التغيير".