والأغنية من أداء لطفي بوشناق وألحانه، ومن كلمات الشاعر الليبي، فيصل الشريف.
وصدرت الأغنية في شكل شريط مصور يوثق للحظة اغتيال شيرين أبو عاقلة وعملية دفنها، مع التأكيد على ارتباطها بالقدس والقضية الفلسطينية.
يذكر أن الفنان لطفي بوشناق قد غنى الكثير من الأغاني التي تنتصر لحقوق الشعوب المقموعة، إذ غنى لفلسطين الكثير من الأغاني أشاد فيها بنضالات الشعب الفلسطيني من أجل استرداد أرضه المغتصبة من الاحتلال الصهيوني.
كما سبق له وأن غنى لسراييفو في البوسنة والهرسك عندما كانت تتعرض للتدمير من قبل الجيش الصربي في تسعينيات القرن الماضي، وغنى أيضا لرفع التمييز العنصري عن جنوب أفريقيا قبل تخلصها من نظام الأبرتايد.