وأشار الى أن قائمة المواقع هي: أ. موقع داخل ملعب كرة القدم التابع لفريق العهد، المؤيد لحزب الله، ب. موقع مجاور لمطار الحريري الدولي، ج. موقع في المرسى في قلب حي سكني وبجوار مباني مدنية والذي يبعد نحو ٥٠٠ مترًا فقط عن مسار الهبوط في المطار.
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بأنه ينفذ مشروع الصواريخ المذكور "استنادًا الى خبرة وتكنولوجيا وتمويل وتوجيه إيراني" معتبرًا أنهخ بذلك يهدد المجتمع المدني للخطر.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف إحدى المحاولات لنقل ميكانيات مخصصة لتحويل صواريخ محلية الصنع الى صواريخ عالية الدقة، خلال شحنها ونقلها من سوريا الى لبنان في 17 أيلول/ سبتمبر 2018 المنصرم.
وأشار الجيش الاسرائيلي الى وجود مواقع أخرى في بيروت وخارجها حيث ينشط عناصر حزب الله لاقامة بنى تحتية مماثلة، مؤكدًا أن اسرائيل تتابع عن كثب هذه المواقع عبر قدراتها والوسائل المتنوعة التي تملكها، حول مشروع الصواريخ الدقيقة التي تنفذها ايران.
وأكد الجيش الاسرائيلي أن اسرائيل "تتحرك في مواجهته من خلال رد عملياتي متنوع ومن خلال طرق عمل ووسائل مختلفة. هذه الجهود الواسعة أدت الى عدم تواجد مصنع فاعل في لبنان يقوم بتحويل أسلحة الى دقيقة بشكل صناعي حتى أيلول 2018".
وقال نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد كشفه عن هذه المواقع، إنه يتوجب على الدول العمل على منع ايران من تصنيع الصواريخ في لبنان.ووجه نتنياهو تهديد لحزب الله معتبرًا أن هذا التنظيم اللبناني يستغل المدنيين الأبرياء في بيروت ويستخدمهم كدروع بشرية. "نصبوا ثلاثة راجمات صواريخ قرب المطار في عاصمة لبنان. اسرائيل ستفعل كل ما هو مطلوب لأجل الدفاع عن نفسها ضد العدائية الايرانية. مضطرون للتصرف لأجل حماية انفسنا وشعبنا".