ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليةً عسكريةً ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة.
إعلام إسرائيلي: علينا الاستعداد.. هناك رد من غزة و"تل أبيب" ضمن الأهداف
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
وأكد الإعلام الإسرائيلي تغيير مسارات الطائرات في مطار "بن غوريون" تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً اللواء احتياط يعقوب عميدرور قوله إنّه "يجب الاستعداد لجولة واسعة"، مشيراً إلى أنّ "الأمر بيد الجهاد الإسلامي حالياً".
وأضافت "القناة 12" أنّ "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بدأت بالتدفق إلى منطقة سديروت (غلاف غزة)"، كاشفةً أنّ "التقدير أنّ الجهاد الإسلامي سترد بحزم"، وأنّ "الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات قبة حديدية في منطقة الوسط".
وقال رئيس أمان سابقاً اللواء احتياط عاموس يدلين لـ "القناة 12" إنّ "الهجوم في غزة هو رسالة للجهاد الإسلامي التي أرى أنّها سترد"، مؤكّداً أنّه "من الصحيح الاستعداد لرد حازم من الجهاد حتى على تل أبيب".
ولفت موقع "القناة السابعة" الإسرائيلية إلى أنّ هناك "استعدادات لإمكانية إطلاق صواريخ على منطقة وسط إسرائيل"، مضيفةً أنّ "بلدية عسقلان تفتح الملاجئ".
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً عن "فتح الملاجئ في المنطقة الوسطى والجنوبية"، وعن "تغيير مسارات الطائرات في مطار بن غوريون تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة"، مشيرةً إلى أنّ "العديد من مستوطني غلاف غزة يغادرون المنطقة خوفاً من إطلاق الصواريخ".
بدورها، ذكرت "القناة 13" أنّ "الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية إطلاق نيران من غزة على منطقة غوش دان".
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، سمع دوي انفجارات في سماء قطاع غزة، مشيراً إلى قصف إسرائيلي في محيط برج فلسطين وسط مدينة غزة، لافتاً إلى قصف عدة مراصد للمقاومة في قطاع غزة.
وبشأن تفاصيل العملية، ذكر موقع "القناة مكان"، أنّ "طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي أغارت على أهداف لحركة الجهاد الإسلامي، في خطوة استباقية"، مشيراً إلى أنّ "سلطات الجيش الإسرائيلي أعلنت عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية".
وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية بأنّ "قرار العملية العسكرية اتُخذ بالإجماع صباح اليوم خلال نقاش بحضور رئيس الحكومة يائير لابيد، ووزير الأمن بني غانتس، ورئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب".
وقالت "القناة 13" إنّ "العملية الحالية هي اختبار لرئيس الحكومة يائير لابيد، الذي ليس لديه خبرة عسكرية حتى من ناحية الخدمة في الجيش الإسرائيلي"، مضيفةً: " يجب ألا ننسى أنّنا في فترة انتخابات، والعملية العسكرية هي فرصة لـلابيد من هذه الناحية".
وأشارت القناة إلى أنّ "لابيد في طريقه إلى مقرّ وزارة الأمن في تل أبيب، حيث يوجد هناك حالياً وزير الأمن غانتس"، وأنّ لابيد "سيجري تقييماً للوضع قريباً".