ذانيوز أونلاين// ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يدرس اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى مساعدة السلطة الفلسطينية وتعزيز قوتها في ظل تآكل حضورها وموقفها.
إسرائيل تدرس اتخاذ هذه الإجراءات لتعزيز السلطة الفلسطينية
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، سيجري تقييمًا موسعًا للوضع يوم غد الخميس، مع رؤساء المؤسسة الأمنية حول هذه القضية.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن "تل أبيب" تعتمد حاليًا على حقيقة أن القوات الأمنية نجحت حتى الآن في الحد من "انتشار الإرهاب" نسبيًا في الداخل المحتل، رغم تدهور الأوضاع حاليًا في الضفة الغربية.
وعلق المصدر على تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بأن عدم وجود سلطة وحكم للأمن الفلسطيني على مناطق معينة في الضفة الغربية يشكل أرضًا خصبة "لنمو الإرهاب"، بأنه "بشكل عام كوخافي كان على حق".
وبحسب المصدر، فإن هناك مشكلة داخلية تنبع من حقيقة أن هناك ضعفًا كبيرًا جدًا للسلطة شمال الضفة الغربية وخاصة جنين ونابلس، وأن خلفية الوضع الحالي تنبع من إضعاف رئيس السلطة محمود عباس والخلاف على من يورثه، إلى جانب التآكل الطبيعي في عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكلاهما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأرض.
ولفت المصدر إلى أن هناك العديد من المناقشات الإسرائيلية حول كيفية مساعدة السلطة على إعادة الاستقرار، وهناك أفكار لكن ليس من المؤكد مدى تأثيرها، ومع ذلك ستكون هناك محاولات بكل الطرق والوسائل للمساعدة. كما قال.
ومن بين أمور أخرى، يجري فحص تعميق المساعدة الاقتصادية لرام الله، وهي الأداة الرئيسية التي تستخدمها حكومة الاحتلال الحالية، من خلال زيادة حصص العمال وتدفق المساعدات المالية من مصادر مختلفة لصالح السلطة.
وخلال سلسلة من المناقشات التي جرت حول هذا الموضوع في الأسابيع الأخيرة، تم تقديم سلسلة من المقترحات للمساعدة في تعزيز السلطة، ومع ذلك - وفقًا لمصادر سياسية إسرائيلية - واجه المشاركون في هذه المناقشات المختلفة صعوبة في تحديد ما إذا كان للمقترحات تأثير حقيقي على الوضع على أرض الواقع، وستطرح القضية على نطاق واسع في المناقشة التي ستعقد غدًا.
صحيفة "القدس