وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن جنوده فتحوا النار بعد أن ألقى شخص زجاجة حارقة على القوات المتمركزة بالقرب من السياج الأمني في الضفة الغربية المحيط ببلدة قلقيلية الفلسطينية.
وتم التعرف على الشاب فيما بعد على أنه مهدي لدادوة، من سكان قلقيلية. وذكرت وسائل إعلام عربية أن "أكثر من عشرة فلسطينيين آخرين أصيبوا في الاشتباكات" وقال الجيش الإسرائيلي إن أيا من جنوده لم يصب بأذى.
وينظم الفلسطينيون في بلدة كفر قدوم المجاورة منذ سنوات مظاهرات شبه أسبوعية احتجاجا على "مصادرة إسرائيل للأراضي التي كانت تنتمي تاريخيا إلى بلدتهم ولكنها الآن تشكل جزءًا من حدود مستوطنة كدوميم القريبة"
وغالبًا ما تستشهد إسرائيل بأسباب أمنية لتبرير مثل هذه الإجراءات، قائلة إنها "تساعد في الفصل بين السكان الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية"، بينما يقول الفلسطينيون إن "هذه الإجراءات جزء من سياسة قضم أرضهم ببطء، سيما وأن المزارعين الذين يعتمدون على الأراضي الزراعية لكسب لقمة العيش ".
وكان الجيش الاسرائيلية قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن قواته اعتقلت فلسطينيا من سكان مدينة نابلس يشتبه فى تخطيطه لشن هجمات فى الضفة الغربية بما فى ذلك وضع قنبلة فى محطة وقود.
وتم اعتقال المشتبه (عماد اسليم)في عملية مشتركة خلال الليلة المنصرمة بتعاون مع الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وتم تسليمه للتحقيق معه، وبحسب بيان الجيش فالمشتبه به "متورط بشكل خاص في إطلاق النار على سيارة إسرائيلية بالقرب من حوارة، جنوب نابلس ، في 19 سبتمبر / أيلول المنصرم"
