السلطة الفلسطينية تحدد موعد قطع العلاقات مع إسرائيل

تدرس إسرائيل إمكانية اقتطاع مبلغ مالي من عائدات الضرائب التي تمنحها للسلطة الفلسطينية بشكل شهري، لمنحها إلى قطاع غزة، إذا نفذ رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن تهديده، بعدم منح الأموال للقطاع، ضمن عقوباته المفروضة على حماس، للضغط عليها لتمكينه من القطاع.

وتخشى إسرائيل من أن تؤدي الأزمة الإنسانية في القطاع، لمواجهة عسكرية مع التنظيمات الفلسطينية هناك.

وهدد مسؤول فلسطيني، بأن السلطة الفلسطينية "ستقطع كامل العلاقات مع إسرائيل، في كل النواحي وفورا"، إن هي أقدمت على هذه الخطوة. وتأمل السلطة الفلسطينية من وراء تمكينها في غزة، بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.

إلى ذلك، بدأت إسرائيل منذ ساعات صباح الثلاثاء، بإدخال السولار الممول من قطر عبر الأمم المتحدة، إلى محطة توليد الطاقة في غزة.

وأكدت مصادر في غزة، دخول شاحنة واحدة حتى الآن، مع توقعات بدخول 5 شاحنات إضافية، في الوقت القريب. ونفت مصادر فلسطينية مُطلعة، أن تكون هذه الخطوة قد تمت بموافقة أو بمعرفة من السلطة الفلسطينية، التي تعارض أي دعم لغزة، إلى حين استلامها زمام الأمور هناك.

واعتبرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الأسبوع الماضي، الخطوة القطرية بمثابة "تجاوز" للسلطة الفلسطينية.

ومنعت السلطة الأسبوع الماضي، إدخال السولار إلى غزة، لأنه الخطوة القطرية تمت بدون أي تنسيق معها، "بحجة أنها السلطة الشرعية في القطاع". وردا على ذلك، هددت السلطة بفسخ العقد مع شركة "باز" الإسرائيلية، مزوّدة المحروقات المُعتمدة للسلطة.