وقال المدير العام لجهاز المخابرات الداخلية (إم.آي.5) كين ماكالوم، إنه "بينما استخدمت طهران العنف في الداخل لإسكات المعارضين، كانت أجهزة استخباراتها العدوانية تهدد بريطانيا بشكل مباشر"وأضاف "رصدنا ما لا يقل عن عشرة من هذه التهديدات المحتملة منذ يناير كانون الثاني فقط".
وأكد ماكالوم على أن "الموجة الحالية من الاحتجاجات في إيران تطرح أسئلة أساسية عن النظام الشمولي... قد يشير هذا إلى تغيير عميق، لكن المسار غير مؤكد"وتابع "في بعض الأحيان سيتخذون هذا الإجراء في الدول الغربية وفي بعض الأحيان يسعون لجذب الناس إلى أجزاء أخرى من العالم بما في ذلك إيران نفسها".
جاءت تصريحات رئيس جهاز المخابرات البريطاني مماثلة لتصريحات صدرت في وقت سابق، اليوم الأربعاء، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيها إن إيران تتعامل بعدوانية متزايدة تجاه فرنسا باعتقالها مواطنين فرنسيين
وكانت السلطات البريطانية، فرضت عقوبات على عشرين مسؤولا إيرانيا، الإثنين المنصرم، من بينهم وزير الاتصالات الحكومي ورئيس شرطة الإنترنت بسبب "القمع العنيف للاحتجاجات" الذي أشعله مقتل امرأة تبلغ من العمر 22 عاما في حجز الأخلاق. شرطة.
وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، قد استدعى، الأسبوع المنصرم، إنه أكبر دبلوماسي في طهران بسبب تهديدات مزعومة من قبل قوات الأمن الإيرانية للصحفيين في بريطانيا..
ومن جانبها، اتهمت إيران خصومها الغربيين بتأجيج احتجاجات في أنحاء البلاد أشعلتها وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر / أيلول المنصرم أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.