القمة الفرنكفونية ال 18 تنطلق أعمالها فى جزيرة جربة

جربة / تونس

من الموفد الخاص للقمة سامية توفيق

انطلاق فعاليات القمة الفرنكفونية فى دورتها الثامنة عشرة بحضور الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيقول باشنيان الذى كانت بلاده تترأس القمة فى دورتها الماضية ، والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، ورؤساء دول وحكومات يمثلون 88 دولة .

واستهلت الأشغال بصورة جماعية للزعماء ورؤساء الحكومات المشاركين فى القمة الفرنكفونية ، ثم تلاها خطاب لرئيس الوزراء الارميني وجه فيه الشكر لتونس ورئيسها على استضافة هذه القمة الهامة التي تواجهها العديد من التحديات والأزمات سواء على صعيد جائحة الكورونا او الحرب الروسية الأوكرانية بالإضافة إلى تغيير المناخ والأعاصير والأوبئة والنزاعات المسلحة فى مناطق عديدة من العالم ومشددا على ضرورة إيجاد حلول جدية لها .

كما قام رئيس الوزراء الارميني بتسليم رئاسة القمة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد ومصافحته ومعلنا انتقال رئاسة القمة إلى تونس .

ومن جهته القي الرئيس التونسي قيس سعيد خطابا باللغة الفرنسية قال فيه أن اختيار الرقمنة كعنصر تضامن وتنمية بين الدول لم يأتي اعتباطيا بل تم وضعه شعارا لقمة تونس بالنظر إلى التغيرات الكبري التى يشهدها العالم ، معتبرا أن الفرنكفونية تعاني من التعريف بها ، رغم انها تعني الدول المستخدمة والناطقة بالفرنسية .

وأضاف أن كلمة فرنكفونية لا توجد أبدا ويجب انتظار جزء أخر لقاموسه المفضل يتم فيه إدراج هذه الكلمة ضمن مفرداته .

وأبرز ان الدول الفرنكفونية مدعوة بفضل هذه القمة لتقاسم مبادئ عليا مشتركة ، مؤكدا أن تونس لا تملك عقدا ضد اللغات الآخري غير العربية ، لكنها تتابع التغيرات اللغوية والاجتماعية الدولية ، مشددا على أهمية تنظيم تونس لهذه القمة ، الذي يتزامن مع احتفال المنظمة الفرنكفونية بخمسينية تأسيسها.

كما ألقت الأمينة العامة لمنظمة الفرنكفونية السيدة لويز موشهيكيوابو وثمنت دور الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة فى إنشاء منظمة الفرنكفونية، قائلة ان الراحل بورقيبة كان سابقا لعصره ومؤمنا بأهمية سياسة تبادل الثقافات وملتزم بتعليم اللغات ومكانة المرأة داخل المجتمع .

وتناقش الدورة على مدار يومين فى اجتماعات مغلق جدول أعمال القمة الذي سيصدر فى ختامه/ إعلان جربة /