و أكد الرئيس أنه قد تم الإتفاق خلال المنتدى تقديم عدد من المقاربات الجديده لأن "تونس في حاجه إلى فكر جديد في مرحله جديديه من التاريخ" خاصة و أن شعوب نصف الجنوب من الكره الأرضيه قد عانت كثيرا"ومن حقها اليوم العيش بعيدا" عن التقسيم القديم للعمل وان تكون مشاركا" فعليا" لا ان تكون دائما ضحية لبعض الإختيارات التي عانت منها.
و أضاف سعيد أنه تحدث خلال القمه الفرنكفونيه عن القضيه الفلسطينيه التي يجب ان تكون في مركز الإهتمامات و متسائلا" عن اسباب تغييبها.
و شدد على اهمية المنتدى الاقتصادي للفرنكفونية، في طرح جملة من المسائل المتعلقة بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي لتوفير الشغل وفرص العمل بالنسبة للشعب التونسي وخاصة بالنسبة الى الشباب، وهو رهين توفر الارادة الثابتة وتصور واضح للمرحلة القادمة والنظر في كيفية ان يكون الشباب المعطل عن العمل فاعلا اقتصاديا ومصدرا للثروة باعتبارهم الثروة الحقيقية.
واردف رئيس الدولة قائلا" " لقد ابديت خلال القمة موقفي ازاء بعض المفاهيم التي تجاوزها الزمن واصريت على صياغة تصور جديد خلال المرحلة القادمة".
و في ختام القمة تم اعتماد "إعلان جربة" وتضمن موقفا "واضحًا" لم يكشف مضمونه حول الغزو الروسي لأوكرانيا، بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
و لا يحظى هذا الملف الساخن بتوافق في القارة الإفريقية حيث تتخذ دول موقفًا مقربًا من روسيا وتبدي أسفها لتناقض موقف الغرب الحريص على مساعدة أوكرانيا في حين يبدي عدم اكتراث بأزماتها.
و أعادت القمة انتخاب موشيكيوابو المرشحة الوحيدة لولاية جديدة مدتها أربع سنوات وعينت فرنسا رئيسة للفرنكوفونية في عام 2024، خلفًا لتونس.
و قالت ليلى سليماني، الممثلة الخاصة لماكرون، إن الاجتماع بعث "نفحة جديدة" في منظمة الفرنكوفونية التي تشمل 321 مليون شخص يتوقع أن يتضاعف عددهم بحلول عام 2050، بفضل النمو الديموغرافي في إفريقيا.
و أضافت أن على منظمة الفرنكوفونية أن "تتخذ موقفًا أقوى لصالح التعددية" وأن يكون لها دور في "القضايا العالمية الجديدة"، سواء تعلق الأمر بالمناخ أو الأزمات السياسية.