بخموت تحولت إلى مسلخ للجيشين الروسي والأوكراني

ذانيوز أونلاين//يستعر القتال حول مدينة بخموت التي تحاول موسكو بلا كلل الاستيلاء عليها من دون نجاح حتى الآن، على الرغم من دعم مجموعة فاغنر شبه العسكرية، في معركة تتحول إلى هاجس من أجل مدينة دمر الجزء الأكبر منها حتى الآن. وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت المعارك ترتدي طابعاً رمزياً أكبر بالنسبة للمسؤولين الروس لأن الاستيلاء على بخموت سيأتي بعد سلسلة من الهزائم المهينة، أبرزها خاركيف وخيرسون. 

مؤخراً، تقدمت القوات الروسية قليلاً باتجاه المدينة وأعلنت استيلاءها على بلدات صغيرة، من دون أن يبدو أنها في وضع يسمح لها بغزو المدينة التي بقي فيها نصف سكانها الذين كان عددهم يبلغ سبعين ألف نسمة قبل الحرب، بحسب السلطات الأوكرانية. وسيؤدي الاستيلاء على بخموت إلى قطع خطوط الإمداد الأوكرانية وفتح طريق للقوات الروسية للتقدم نحو كراماتورسك وسلوفيانسك، المعقلان الرئيسيان المتبقيان لأوكرانيا في دونيتسك.