لولا والكونغرس وقادة المحكمة العليا يدينون "الأعمال الإرهابية" في برازيليا

ذانيوز اونلاين//اقتحم مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرّف جايير بولسونارو الأحد،ي مقارّ الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا، بعد أسبوع على تنصيب لويز إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسًا للبلاد.

وبعد الحادثة، دان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اقتحام "مخرّبين فاشيّين" مقارّ الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي. وقال لولا: "سنجدهم كلّهم وسيُعاقَبون جميعاً"، مشدّداً على أنّ "الديمقراطيّة تضمن حرّية التعبير، لكنّها تتطلّب أيضاً احترام المؤسّسات".

وأضاف: "ما فعله هؤلاء المخرّبون، هؤلاء الفاشيّون المتعصّبون لم يسبق له مثيل في تاريخ بلادنا. أولئك الذين موّلوا هذه الاحتجاجات سيدفعون ثمن هذه الأعمال غير المسؤولة وغير الديمقراطيّة".

من جهته، قال وزير العدل والأمن العام فلافيو دينو إنّ "هذه المحاولة العبثيّة لفرض إرادة بالقوّة لن تسود".

ولاحقاً الإثنين، دان لولا ورؤساء الكونغرس والمحكمة العليا "الأعمال الإرهابية" التي ارتُكبت في برازيليا الأحد، في بيان مشترك "دفاعاً عن الديمقراطية" نُشر على حساب الرئيس اليساري على تويتر.

وجاء في البيان الذي وقعه لولا ورؤساء مجلس الشيوخ ومجلس النواب والمحكمة العليا غداة الهجمات المتزامنة التي شنها أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو على هذه المؤسسات "إن سلطات الجمهورية الضامنة للديموقراطية ولدستور العام 1988، ترفض الأعمال الإرهابية والتخريبية والإجرامية والانقلابية التي وقعت أمس في برازيليا".