لندن تقود تحالف دولي لتبادل المعلومات..كيف تصبح جاسوسا للاستخبارات البريطانية؟

ذانيوزأونلاين//اثار اعدام نائب وزير الدفاع الايراني السابق أمس في طهران تساؤلات كبيرة حول خبرة وقدرات جهاز الاستخبارات البريطانية في تجنيد السياسيين والقادة والنشطاء لما يتمتع به من خبرات كبيرة جعلته من افضل وكالات الاستخبارات في العالم بل ان العديد من الدول والاجهزة الاستخبارية الدولية تعتمد عليه في معلوماتها وذلك ضمن تحالف استخباري عالمي يتم من خلاله تبادل كافة المعلومات المتعلقة بمكافحة الارهاب والتطورات السياسية في المناطق الساخنة والتي تشهد صراعات متواصلة وبالذات في منطقة الشرق الاوسط.

وتقزول صحيفة "التايمز" البريطانية الآن وللمرة الأولى أصبح التجسس لصالح المملكة المتحدة أسهل، بعد أن خفف جهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6) قواعد دخول البلاد لزيادة عدد المتقدمين، ولم يعد مطلوبا أن يكون أحد الوالدين على الأقل مواطنا أو كان مواطنا بريطانيا أو لديه "روابط جوهرية" ببريطانيا.

وأشارت صحيفة التايمز إلى أن هذه التفاصيل ظهرت عندما أطلقت وكالة التجسس السرية أمس الأول حملة إعلانية تلفزيونية لها كجزء من حملة لتحسين تنوع قوتها العاملة التي يهيمن عليها الرجال البيض.

وتظهر البيانات الرسمية أنه لم يكن هناك مسؤولون سود أو غيرهم من الأقليات العرقية بين الرتب العليا، وكانت النسبة 6.8% بين الموظفين غير الرئيسيين في مارس/آذار 2016. وهناك طلب على النساء اللاتي يشكلن قرابة الربع من كبار الموظفين، وأكثر من ثلث الموظفين من غير كبار الموظفين في الخدمة.

وقال رئيس إم آي 6 إليكس يونغر، المعروف بـ"سي" إنه من الأهمية بمكان أن يعكس جهازه تنوع سكان المملكة المتحدة، وأضاف أن النساء من خلفيات الأقليات السوداء والعرقية ربما يكونون قد استبعدوا أنفسهم في الماضي بسبب المفاهيم الخاطئة حول ما الذي يجعل البريطاني جاسوسا. وقال سي "لا يوجد موظف قياسي في إم آي 6؛ فإذا كان لديك ما يتطلبه الأمر فتقدم بطلب للانضمام إلينا".

وقالت إلين، وهي أم لثلاثة أطفال عملت في تجارة التجزئة قبل الانضمام إلى إم آي 6 قبل خمس سنوات، إنها تمكنت من تقديم "منظور مختلف وتحدي تفكير القطيع".