المظاهرة التي خرجت يوم أمس الأحد، ارتدى المشاركون فيها معاطف بيضاء، ورفعوا لافتات كتب عليها "تقليص الخدمات في قطاع الرعاية الصحية عمل إجرامي"، وسط هتافات تطالب باستقالة الزعيمة اليمينية لمنطقة مدريد إيسابيل دياث أيوسو.
وحكومة مدريد الإقليمية، بقيادة إيزابيل دياز أيوسو من الحزب الشعبي، كانت تعرّضت لانتقادات لاذعة في السنوات الماضية، لا سيما خلال مدة انتشار جائحة "كوفيد-19" التي شهدت نقصاً في أعداد العاملين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
وأكد المتظاهرون أن أجراءات الحكومة الإقليمية ستلحق الضرر بنظام الرعاية الصحية من خلال تفكيك خدمات الصحة العامة وإعطاء الأفضلية للعاملين في القطاع الصحي الخاص.
وأشار منظمو المظاهرة إلى أن مدريد تنفق مبالغ أقل على الرعاية الصحية الأولية مقارنة بأي منطقة إسبانية أخرى على الرغم من كونها أغنى المناطق في البلاد وتتمتع بأعلى دخل للفرد.
هذا وتنفي إيزابيل دياز أيوسو المزاعم القائلة إن إدارتها تقوّض خدمات الصحة العامة لصالح القطاع الخاص، وتؤكد أن هذه المظاهرات إنما تنظمها أحزاب يسارية لأغراض انتخابية.