معاناة بريطانيا تكبر بعد 3 سنوات من هجران أوروبا

ذانيوزاونلاين// في الذكرى الثالثة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المعروف بـ"بريكست"، التي تحل الثلاثاء، أظهرت مؤسسات دولية وحكومية بريطانية أيضاً، أن اقتصاد بريطانيا أصبح الأسوأ بين دول مجموعة "العشرين"، باستثناء روسيا.

والتراجع الذي ألمّ بالاقتصاد البريطاني لا يعود إلى تداعيات أزمة كورونا أو الحرب الأوكرانية فقط، لكن أوضحت بعض تلك المؤسسات أن خسائر بريطانيا نتيجة "بريكست" كانت أكبر من خسائر الاتحاد الأوروبي نفسه.

"فرصة هائلة"

 وسط أجواء من الإحباط ما بين أزمة اجتماعية وندم متزايد، دافع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن بريكست معتبراً أنه "فرصة هائلة"

وأضاف صندوق النقد الدولي الثلاثاء خبراً جديداً لسلسلة الأخبار السيئة معلناً وفقاً لآخر توقعاته أن البلاد ستكون هذا العام الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي سيعاني من ركود مع انكماش اقتصاده بنسبة 0.6 بالمئة. 

وحتى روسيا التي هي في حالة حرب وتخضع لعقوبات ستسجل نمواً.

أكد ريتشارد هولدن المسؤول الحكومي على قناة "سكاي نيوز" أن البلاد "قادرة على تجاوز هذه التوقعات كما سبق وفعلت".

وقال وزير المال جيريمي هانت في بيان "إذا التزمنا بخطتنا لخفض التضخم إلى النصف يفترض ان تسجل المملكة المتحدة نمواً أسرع من ألمانيا واليابان في السنوات القليلة المقبلة".