الرئيس الأمريكي: "سندعم أوكرانيا مهما استغرق الأمر والولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها"

ذانيوزاونلاين// ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الثلاثاء، خطاب حالة الاتحاد أمام مجلسيْ النواب والشيوخ في العاصمة واشنطن، وقال إن الديمقراطية الأمريكية "لا تزال صامدة على الرغم من الصعوبات والتحديات في العامين الماضيين".

وأضاف الرئيس الأمريكي، أمام نواب الكونغرس: "قبل عامين، واجهت الديمقراطية أكبر تهديد لها من الحرب الأهلية، واليوم، على الرغم من الضربات، لا تزال ديمقراطيتنا صامدة"، في إشارة إلى اقتحام الكونغرس يوم 6 يناير/ كانون الثاني عام 2021، حسب موقع أورو نيوز عربي.

كما تطرق الرئيس الأمريكي في خطابه الذي استمر أكثر من ساعة إلى قضايا عديدة، كان أهمها ما يلي:

دعم أوكرانيا

تعهد الرئيس الأمريكي بدعم بلاده لأوكرانيا "مهما استغرق الأمر" لمساعدتها على صد الغزو الروسي لأراضيها.

وقال جو بايدن متوجها بحديثه الى سفيرة أوكرانيا لدى واشنطن، أوكسانا ماركاروفا، التي كانت حاضرة "سنقف الى جانبكم مهما استغرق الأمر. أمتنا تعمل من أجل مزيد من الحريات والكرامة والسلام (...) ليس فقط في أوروبا بل في كل مكان".

العلاقات الأمريكية الصينية

قال جو بايدن إن "الولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "واشنطن لا تسعى إلى نزاع مع بكين".

وأضاف جو بايدن "لا تسيئوا فهمنا: كما أظهرنا بوضوح الأسبوع الماضي، إذا هددت الصين سيادتنا، فسنعمل على حماية بلادنا وفعلنا ذلك"، في إشارة إلى إسقاط الجيش الأميركي لمنطاد صيني السبت الماضي قبالة سواحل ولاية كارولاينا الجنوبية.

من جهة أخرى، رد بايدن في خطابه أمام مجلسي النواب والشيوخ على الانتقادات الحادة للمعارضة الجمهورية التي تتهمه بأنه انتظر طويلا معتبرا ذلك مؤشر "ضعف" لإدارته في مواجهة بكين. وقال إن الولايات المتحدة اليوم "في أقوى موقع منذ عقود للمنافسة مع الصين أو أي طرف آخر في العالم".

وأكد جو بايدن أن "الفوز بالمنافسة مع الصين يجب أن يوحدنا جميعًا"، مؤكدا في الوقت نفسه تصميمه على "العمل مع الصين حيث يمكن أن يخدم ذلك المصالح الأميركية ويفيد العالم بأسره".

وقال "أوضحت (للرئيس الصيني) شي جينبينغ أننا نسعى إلى المنافسة وليس إلى صراع"، مشيرا مرات عدة إلى معركة تصنيع أشباه الموصلات حيث فقدت الولايات المتحدة مكانتها المهيمنة لصالح الصين.

الاقتصاد والمناخ

أكد، الرئيس الأميركي أن "الاقتصاد الأميركي في وضع أفضل من أي بلد آخر على وجه الأرض" في تحقيق النمو على الرغم من التحديات التي فرضها وباء كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا.

من جهة أخرى، اتهم الرئيس الأميركي شركات النفط الكبرى باستغلال أزمة موارد الطاقة الأخيرة لتحقيق الأرباح، مطالبا بفرض بزيادة ضريبية كبيرة على عمليات إعادة شراء أسهم الشركات لتوجيهها للاستثمار أكثر في الإتاج.

كما دعا إلى فرض حد أدنى للضريبة على أصحاب المليارات. وقال إن "أي ملياردير يجب ألا يدفع ضريبة تقل عن تلك التي يدفعها مدرّس أو رجل إطفاء".