وتجمع المتظاهرون وبينهم العديد من مقدمي الرعاية الصحية في أجزاء مختلفة من العاصمة، على وقع أصوات الطبول والصفارات، قبل أن يتوجهوا إلى مبنى البلدية رافعين لافتات كتب عليها "الصحة لا تُباع، بل يتم الدفاع عنها".
وبلغ عدد المتظاهرين 250 ألفاً وفقاً للسلطات المحلية، ونحو مليون وفقاً للمنظمين، وطالبوا الحكومة الإقليمية في مدريد ورئيستها إيزابيل دياز أيوسو المتهمة بمنح امتيازات للقطاع الصحي الخاص على حساب القطاع العام، بـ"مزيد من الموارد".
ونظمت تجمعات من السكان التظاهرة وهي الثالثة خلال ثلاثة أشهر في العاصمة الإسبانية، بعد تظاهرة في 15 كانون الثاني/يناير وأخرى في 13 تشرين الثاني/نوفمبر ضمت 200 ألف شخص، وفقاً للسلطات المحلية.
وتزامنت التظاهرة مع إضراب للأطباء العاملين في المؤسسات العامة في العاصمة منذ 21 تشرين الثاني/نوفمبر، بدعوة من نقابة الأطباء الرئيسية في مدريد (أميتس)، للمطالبة بتحسين ظروف العمل وزيادة الرواتب.