وثائق البنتاجون المُسَرّبة.. تكشف دور إسرائيل في حرب أوكرانيا وتدخلات الموساد "محليًّا"

ذانيوزاونلاين//كشفت الوثائق السرية العسكرية الأمريكية المسربة والتي بدأ التحقيق فيها، أمورًا كثيرة عن دول الحلفاء، بينها نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بعد إعلانها الحياد في هذا النزاع حفاظًا على العلاقات مع روسيا.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"؛ فإن المعلومات السرية المسربة شملت معلومات سرية حول إسرائيل بشأن استعداداتها لإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا، كما احتوت وثائق البنتاغون المسربة على تأكيد بأن قيادة الموساد، جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، شجعت المواطنين في إسرائيل وموظفيه على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة مؤخرًا؛ فيما نفى كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين هذا الادعاء.

ووفقًا لـ"واشنطن بوست"، فإن الوثيقة المسربة التي وُصفت بأنها "سرية للغاية" تقول إنه: في فبراير، دعا كبار قادة جهاز التجسس (الموساد مسؤولي) الموسادَ والمواطنين الإسرائيليين للاحتجاج على الإصلاحات القضائية المقترحة للحكومة الإسرائيلية؛ بما في ذلك عدة دعوات صريحة لمعارضة الحكومة الإسرائيلية".

ووفقًا للصحيفة؛ فإن التدخل المباشر في السياسة الإسرائيلية من قِبَل الموساد، وهو جهاز تجسس خارجي يُمنع من الخوض في الشؤون الداخلية؛ يُعتبر اكتشافًا مهمًّا.

وتفصيلًا، ظهرت الجمعة الماضية مجموعةٌ جديدة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحجمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن التعليق على صحة الوثائق.

المجموعة الأولى التي جرى تداولها على مواقع مثل تويتر وتليجرام تحمل تاريخ الأول من مارس، وأختامًا تشير لتصنيفها بأنها "سرية" و"سرية للغاية".

تسريب مثل هذه الوثائق الحساسة أمرٌ غير معتاد بالمرة، ومن شأنه أن يؤدي تلقائيًّا إلى إجراء تحقيق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ: "نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والوزارة تُراجع الأمر".

وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في بيان: إن الوكالة على علم أيضًا بالمنشورات وتبحث المسألة.