الدنمارك تستدعي سفيرها في ايران بعد إحباط "اعتداء" ايراني ضد ناشط أحوازي

 إستدعت الدنمارك الثلاثاء سفيرها لدى إيران بعدما اتهمت طهران بالتخطيط ل "اعتداء" أحبطته ضد ثلاثة إيرانيين يعيشون في الدولة الإسكندينافية.

وقال وزير الخارجية الدنماركي اندرس سامويلسن للصحافيين "قررت استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران لاجراء مشاورات (...) الدنمارك لا تقبل بأي حال من الأحوال أن يخطط اشخاص على علاقة مع الاستخبارات الايرانية لارتكاب اعتداءات ضد آخرين في الدنمارك". أعلنت السلطات الدنماركية اليوم الثلاثاء أنها تشتبه بأن أجهزة المخابرات الايرانية بالوقوف وراء محاولة اغتيال ناشط أحوازي معروف وشخصية بارزة في المعارضة الايرانية في الخارج.

وقال مدير جهاز الأمن الدنماركي، فين بورك أندرسن، إنه يشتبه في أن وكالة مخابراتية إيرانية حاولت تنفيذ هجوم على زعيم فرع دنماركي من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز. وأوضح "نحن نتعامل مع وكالة استخبارات تخطط لتنفيذ هجوم على أرض الدنمارك. بالطبع إننا لن نتقبل". يذكر أن مدينة الأحواز أو الأهواز هي عاصمة ومركز محافظة خوزستان، التي تقطنها أغلبية عربية شيعية، وتناضل هذه الأحزاب "للتحرر من قبضة الفرس" كما تقول، وتسعى الحركة المذكورة لإقامة دولة عربية في هذه المناطق الواقعة جنوب غرب ايران.

وتابع أن الضباط الدنماركيين اعتقلوا مواطنًا نرويجيًا له خلفية إيرانية، في 21 الجاري، للاشتباه بعلاقته بالتخطيط لهذه العملية. بينما نفت المحكمة التهم المنسوبة له. في المقابل أعلن وزير الخارجية الدنماركي أندريس سموالسين "سنرّد على محاولات الهجوم في البلاد. نحن نتحاور مع دول أوروبية أخرى حول عمليات اضافية". وأعلنت شرطة النرويج إنها تساعد الشرطة الدنماركية في التعامل مع الهجوم المخطط له.