وسجل الكلب "ميلو" مرات عديدة نجاحا ملحوظا في العثور على جثث ضحايا، في ولايات تركية عدة، بشكل سريع ومنقطع النظير.
وحسب مصادر أمنية، فإن "ميلو" قد أبدى ردة فعل قوية عند اقترابه من منزل القنصل، إلا أن السلطات السعودية لم تسمح حتى الآن بتفتيش بئر عميقة داخل منزل القنصل، مما يدفع للاعتقاد أن جثة خاشقجي لا تزال داخل منزل القنصل السعودي المجاور لمقر القنصلية.
مادة الأسيد
في سياق متصل، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤول تركي قوله إن سلطات بلاده تعتقد أن الجثة المقطعة لجمال خاشقجي جرى التخلص منها باستخدام مادة الأسيد.
ورجح المسؤول التركي المقرب من التحقيقات أن تكون تلك العملية قد تمت، إما داخل القنصلية السعودية في إسطنبول أو في منزل القنصل الواقع على بعد نحو 200 متر من مبنى القنصلية.
وأضاف أن الأدلة البيولوجية -التي حصل عليها فريق التحقيق التركي من حديقة القنصلية- تثبت أن التخلص من جثة القتيل تم في موقع مجاور لمسرح الجريمة. (رويترز)