مَن سيقود "فاغنر" بعد مقتل بريغوجين؟
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
ذانيوز اونلاين// تساؤلات وتكهنات كثيرة بدأت تظهر منذ أن تأكّد مقتل رئيس مجموعة مرتزقة فاغنر، يفغيني بريغوجين؛ الأسبوع الماضي في حادث تحطم طائرة، ومنذ ذلك الحين، برز اسمان لأبرز مرشحَيْن قد يتوليان قيادة المجموعة.
قبل أقل من أسبوع قُتل زعيم مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين؛ في حادث تحطم طائرة كانت متوجهةً من موسكو إلى سان بطرسبرغ.
مُلابسات مصرع بريغوجين؛ وتسعة أشخاص آخرين على طائرة الموت لا يزال يلفه الغموض.
أما الآن، وبعد أن أكّد الكرملين مقتل بريغوجين رسمياً، وأيضاً ديميتري أوتكين، ضابط الاستخبارات السابق والمؤسّس الثاني للمجموعة، بدأت تساؤلات تظهر حول مَن سيخلف بريغوجين؟
في هذا السياق، برز في الآونة الأخيرة اسمان: الأول أندريه تروشيف، وهو قائد متقاعد من الجيش الروسي برتبة عقيد، ولا يزال من القياديين في مجموعة فاغنر.
أما المرشح الآخر، فهو أنطون يليزاروف، أحد قادة فاغنر وجندي سابق في الجيش الروسي.
تروشيف، ابن الـ 61 عاماً، مولود في سان بطرسبرغ، التي كانت تدعى آنذاك لينينغراد، ويحمل وسام "بطل الاتحاد الروسي" ويعد المرشح المفضل للرئيس بوتين.
داخل فاغنر يحمل تروشيف لقب "الشعر الرمادي" (بالروسية "سيدوي")، نسبة إلى الشيب في شعره. تقول صحيفة كومرسانت الروسية، إن تروشيف كان من بين الحاضرين في اجتماع في الكرملين مع الرئيس بوتين وبعض من قادة فاغنر، بعد خمسة أيام من التمرد الفاشل الذي قاده بريغوجين.
وتقول الصحيفة الروسية إن بوتين، مدح تروشيف في هذا اللقاء، قائلاً للحاضرين إنه تروشيف يمكن أن يكون قائدهم، وهو أصلاً قائدهم الحقيقي، كما نقلت الصحيفة الروسية.
كان أندريه تروشيف ممّن رفضوا التمرد على الكرملين، ورفض الاصطفاف وراء بريغوجين عندما حاول الأخير الزحف على موسكو أواخر يونيو الماضي، في تمرده الذي لم يدم أكثر من 36 ساعة.
بعد فشل التمرد، وبعد أن اقترح بوتين تعيين تروشيف قائداً جديداً لفاغنر، رفض بريغوجين هذا المقترح. لكن الآن، وبعد مصرع بريغوجين، اختلطت أوراق اللعبة مجدداً، وأصبح اسم تروشيف مقترحاً مرة أخرى.
القائد العسكري تروشيف هو من المقرّبين من بوتين، وسيرته المهنية العسكرية كانت أصلاً في الجيش الروسي، وحارب في أفغانستان (إبان الحقبة السوفياتية) وكذلك في الشيشان.