سوريا: قتلى في اشتباكات بين قوات النظام وفصائل موالية لتركيا والأسد ينهي العمل بالمحاكم الميدانية

Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

ذانيوز اونلاين// أسفرت اشتباكات في شمال شرق سوريا بين قوات النظام وفصائل موالية لتركيا عن 23 قتيلاً بعدما حاولت فصائل موالية لتركيا تنفيذ عملية تسلّل، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "قُتل 18 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وخمسة من قوات النظام في اشتباكاتٍ اندلعت إثر محاولة تسلل الفصائل إلى منطقة تل تمر في ريف الحسكة الغربي"، لافتاً الى إصابة آخرين.

ووقعت الاشتباكات في منطقة تل تمر في شمال غرب محافظة الحسكة التي يسيطر عليها الأكراد، وفق ما أفاد به المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا.

وأضاف المرصد أن عناصر من تحالف فصائل معارضة مدعومة من تركيا، ومعروفة باسم "الجيش الوطني السوري"، حاولوا التسلل الى المنطقة في وقتٍ سابقٍ الأحد.

ورد الجيش السوري ومقاتلون محليون مرتبطون بقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد؛ ما أدى إلى وقوع خسائر، وفق المرصد.

وأنهى الرئيس السوري بشار الأسد؛ العمل بمحاكم الميدان العسكرية التي يؤكّد حقوقيون أنها أصدرت أحكام إعدام بحق "الآلاف" خلال النزاع، في خطوةٍ قابلها ناشطون بحذرٍ في انتظار اتضاح مداها.

وأعلنت الرئاسة السورية، في بيان الأحد، أن الأسد أصدر مرسوماً ينهي العمل بمرسوم صادر في عام 1968 يتضمن "إحداث محاكم الميدان العسكرية".

وأوضحت أن القضايا المرفوعة أمام محاكم الميدان ستحال "بحالتها الحاضرة إلى القضاء العسكري لإجراء الملاحقة فيها، وفق أحكام قانون العقوبات وأصول المحاكمات العسكرية".

وبات المرسوم نافذاً من تاريخه.

وواجهت هذه المحاكم انتقادات خصوصاً في فترة النزاع الذي بدأ عام 2011.

وقالت منظمة العفو الدولية إن هذه المحاكم تعمل "خارج نطاق قواعد وأصول النظام القانوني السوري".