"بلينكن": فرضنا عقوبات لإضعاف تمويل الحوثيين ولا نستبعد عملاً عسكريًا بالمستقبل

ذانيوز اونلاين// حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد من أن الهجمات الصاروخية على السفن التجارية في البحر الأحمر من قِبل الحوثيين المدعومين من إيران، باتت تشكل تهديدًا كبيرًا ليس فقط لإسرائيل، والولايات المتحدة بل لعشرات الدول التي تعتمد على هذا الممر المائي الدولي لنقل البضائع بشكل يومي ما يعني أن سفن دول عديدة أصبحت معرضة إلى خطر الهجمات الحوثية.

 

وفي التفاصيل، قال الوزير بلينكن إن عقوبات تم تطبيقها بشكل فعلي لإضعاف تمويل الحوثيين، وإنه لا يستبعد العمل العسكري في المستقبل.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة تخطط لزيادة الهجمات على الأصول الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، بما في ذلك هجمات من الحوثيين على السفن المملوكة للولايات المتحدة والعاملة في البحر الأحمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تدير سفينة لجمع المعلومات الاستخباراتية في البحر الأحمر تساعد الحوثيين على تحديد السفن التي يجب مهاجمتها، وهي السفينة بشهاد.

وحول حرب غزة، ذكر بلينكن أن واشنطن تناقش مع إسرائيل العملية العسكرية في غزة ومدتها، وفقًا للعربية نت.

وأضاف خلال مقابلة صحافية اليوم الأحد: "إسرائيل تحدثت عن إجراءات لخلق مناطق آمنة، ولكن يجب أن يكون هناك وقف للنار محدود لإيصال المساعدات"، مشددًا على ضرورة إيصال المساعدات وحماية المدنيين. واعتبر أن "النتائج ليست ملموسة" في هذا المجال.

وعن السيناريوهات المختلفة لانتهاء العملية الإسرائيلية في غزة، قال بلينكن: "يمكن لحماس أن تستسلم وينتهي الأمر"، بحسب تعبيره. وتابع: "عندما تنتهي العملية العسكرية.. يجب أن نصل إلى دولة فلسطينية".

في سياق آخر، شدد على ضرورة حماية الصحافيين في غزة قائلاً: "الصحافيون يعرضون حياتهم إلى الخطر خلال المعارك ونريد أن يكونوا محميين خلال المعارك وأن تكون هناك محاسبة".

وأكد أن أمريكا تعمل "على حماية المدنيين" وتعرف "حجم الأضرار على الناس" لكنه اعتبر أن "إسرائيل في معركة مع حماس ويجب أن نتأكد أن لديها ما تحتاج إليه" من أسلحة، موضحًا أن "إرسال الذخيرة إلى إسرائيل يخضع للقوانين".

وتابع: "نحن نناقش مع الإسرائيليين ما يفعلونه.. ونركز على هدف الإسرائيليين ونتائج أعمالهم.. وهناك فجوة بين الهدف وما نراه".

واعتبر أن "العالم يريد من حماس أن تنهي المعركة"، مضيفًا أن واشنطن تعارض وقف إطلاق النار حيث "من الممكن أن يتكرر ما حصل، وحماس تؤكد أنها ستكرر ما فعلته".