ويظهر في مقطع الفيديو الذي رفعه نتنياهو على صفحته بالفيسبوك زمان وهو يتحدث عن هذا الامر، لكن أقواله قطعت بالمنتصف. واستضاف الزوج نتنياهو الرئيس زمان برفقة زوجته ايفانا زامانوف، قبل افتتاحه المركز الثقافي "البيت التشيكي" في القدس- والذي يعتبره نتنياهو انه "المرحلة الأولى قبل نقل السفارة الى العاصمة".
بالرغم من ان الحكومة التشيكية لا تدعم هذا القرار بسبب سياسة الاتحاد الأوروبي التي تعارض نقل السفارات بصورة أحادية الجانب الى القدس بدون عملية سلام مع الفلسطينيين. وقال نتنياهو "نحن نقول "العام القادم في القدس" ، العام القادم نأمل ان نرى السفارة في القدس، لكن العام القادم في براغ سيكون لنا لقاء تشاوري بين الحكومات"، ورد عليه زمان :"نعم ، في الربع الأول من العام، اذا امكن، سيتم مناقشة نقل السفارة حينذاك".
وخلال اجتماع زمان امس مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قال الرئيس التشيكي بانه لا يعتقد بانه من الممكن ان تكون دول مستقلة للفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف زمان بانه تأثر بسماع فكرة الدولة الواحدة كحل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وانه يتوقع ان يسمع من ريفلين أفكارا حول الموضوع.
وأشار زمان الى انه يفهم بان الفكرة "مستفزة" وسيكون هناك من يعارضها، وأضاف بانه :"في العقود الأخيرة يتم مناقشة حل دولتين مستقلتين، لكنني لا أرى ان هناك دولة مستقلة في قطاع غزة، لانني افهم بان حماس هو منظمة إرهابية".