روسيا: مناورات "الناتو" العسكرية عودة لمخططات الحرب الباردة لكنها لا تخيفنا

ذانيوز أونلاين:- اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو الأحد أن مناورات "المدافع الصامد 2024"، التي سيجريها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تُمثّل عودة لا رجعة فيها إلى مخططات الحرب الباردة، التي تهدف إلى المواجهة مع روسيا. ولا يمكن تخويف موسكو بمثل هذه الاستعراضات الاستفزازية للقوة.

وقال "جروشكو": "إن هذه التدريبات هي عنصر آخر في الحرب الهجينة التي أطلقها الغرب ضد روسيا، لكن موسكو لديها كل الموارد اللازمة لضمان الأمن والقدرة الدفاعية"، وفقًا لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء.

وذكر أن "أي مناورات بهذا الحجم تزيد بشكل كبير من خطر وقوع حوادث عسكرية، وتزيد من زعزعة استقرار الوضع الأمني، لكن مصالح الأمن الأوروبي لا تهم أولئك الذين يقودون الناتو؛ فالشيء الرئيسي بالنسبة لهم هو الحفاظ على هذه الأداة من النفوذ الأمريكي في النضال المفقود بالفعل من أجل الحفاظ على الهيمنة الغربية في العالم".

وكان "الناتو" قد أعلن الخميس الماضي أنه سيبدأ أكبر تدريب له منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي؛ للتدرب على كيفية تعزيز القوات الأمريكية للحلفاء الأوروبيين في الدول المتاخمة لروسيا، وعلى الجانب الشرقي للحلف، في حالة اندلاع صراع مع دول قريبة من خصم مماثل، دون ذكر روسيا بالاسم في إعلانه.