في ظل تزايد احتمالاتها.. هل تتكرر مواجهة "بايدن" و"ترامب" بانتخابات الرئاسة؟
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
ذانيوز اونلاين//تتسارع وتيرة السباق نحو البيت الأبيض الأمريكي، بعد أن حاز الرئيس جو بايدن أمس تأييد أكبر نقابة للعاملين في صناعة السيارات، وبعد فوز دونالد ترامب في انتخابات تمهيدية لحزبه الجمهوري في ولاية نيو هامبشر، فهل تتكرر مواجهة "بايدن" و"ترامب" في الانتخابات الرئاسية التي تجري في نوفمبر المقبل، رغم أن هذا السيناريو غير محبذ لدى معظم الأمريكيين؟
لا يستبعد كل من الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري تكرار المواجهة بينهما في نوفمبر المقبل، حتى لو أظهرت استطلاعات الرأي أن جولة إعادة لانتخابات 2020 أمر لا يحبذه معظم الأمريكيين، فالفوز الساحق لـ"ترامب" على حساب منافسته الوحيدة المتبقية نيكي هايلي في نيو هامبشر الثلاثاء الماضي، عزز قبضته على ترشيح الحزب الجمهوري، فيما جاء دور "بايدن" في الحصول على أنباء سارة، في دعم أكبر نقابة للعاملين في قطاع السيارات في الولايات المتحدة له، ما يمنحه قوة دفع كبيرة في المواجهة مع ترامب والفوز بولاية ثانية.
وقام كل من "بايدن" و"ترامب" بزيارات إلى ولاية ميشيغان في غضون بضعة أيام في سبتمبر الماضي، علمًا بأنها الولاية التي تعرف تاريخيًا بإنتاج السيارات، ويتوقع أن تكون من أهم ميادين المعركة الانتخابية، وكان كسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة حاسمًا في تحقيق "ترامب" فوزه المفاجئ في انتخابات 2016 و"بايدن" في 2020، وبالتالي، يدرك الطرفان أهمية كسب أصوات هذه الشريحة في الانتخابات المقبلة أيضًا، وفقًا لـ"فرانس برس".
وتعبيرًا عن التقدير المتزايد باحتمالية تكرار المواجهة بين "بايدن" و"ترامب"، قال الخبير في شؤون الحملات الانتخابية والعضو السابق في فريق "ترامب" الانتقالي كيث ناهيغيان: "أعتقد أنه بات سباقًا بين شخصين، بين ترامب وبايدن"، فيما رأت وسائل إعلام أمريكية أن نتائج نيوهامبشر قد تصب في مصلحة "بايدن"، رغم أن الاستطلاعات الأخيرة رجّحت تعادله مع "ترامب" في أي مواجهة مقبلة أو حتى تخلفه عنه، وفضلًا عن خسارته نصف الأصوات الجمهورية تقريبًا رغم أنه ترشح فعليًا كرئيس سابق معروف بالنسبة للناخبين، فإن فشله في كسب تأييد المستقلين يعطي دفعة للديمقراطيين.