وقالت الشركة: "انقطاع الكهرباء عن 120 ألف إسرائيلي في المدن والبلدات الكبيرة بالداخل من الشمال حتى الجنوب، بسبب خلل في عمل محطات التوليد…. يتم التحقيق في أسباب هذا الانقطاع".
وأشارت شركة الكهرباء إلى "توقف نشاط وحدة إنتاج تسببت في ازدحام وانقطاع التيار الكهربائي في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد".
ووفقًا للشركة، "تم تشغيل وحدات توليد بديلة، وتمت استعادة الكهرباء في بعض المناطق".
وفي ديسمبر الماضي، تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في عموم إسرائيل، حيث أوضحت شركة الكهرباء الإسرائيلية حينها أن هذا الانقطاع كان سببه خطأ وليس هجومًا سيبرانيًا، كما قالت وسائل الإعلام.
وبحسب الشركة، نفذ النظام عملية "فصل أحمال"، فيما جرى بعدها تشغيل وحدات توليد جديدة للتغلب على الخلل.
في حين أبدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حينها، شكوكًا حول وجود "هجوم سيبراني" أدى لانقطاع الكهرباء في مناطق واسعة في البلاد. وبحسب الصحيفة، أبلغ المواطنون عن انقطاع الكهرباء في عدة مستوطنات.