وغادر هازارد تشيلسي للانضمام إلى العملاق الإسباني ريال مدريد في بداية الموسم الحالي قبل وصول لامبارد لتولي المسؤولية خلفا للمدرب الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني الحالي ليوفنتوس.
وردا على سؤال إذا كان شعر بالدهشة لتأثير لامبارد الفوري على تشيلسي، أجاب هازارد: "لا.. لم يحدث هذا على الإطلاق". ونجح لامبارد في إعادة تشيلسي للمسار الصحيح بعد بداية صعبة، وحقق الفريق تحت قيادته 6 انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز ليتساوى في النقاط مع ليستر سيتي صاحب المركز الثاني قبل فترة التوقف الدولية.
ويحتل تشيلسي المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 26 نقطة متساويا في النقاط مع ليستر سيتي الوصيف وبفارق أقل 8 نقاط من ليفربول المتصدر. وتابع: "أعرف فرانك كلاعب وليس كمدرب، لكنه شخص رائع، أظهر بالفعل بعد 4 أشهر فقط أن بمقدوره أن يصبح واحدا من أفضل المدربين في العالم".
ولعب لامبارد إلى جوار هازارد بقميص تشيلسي في الفترة من 2012 إلى 2014، حتى انتقل لامبارد لخوض تجربة في الدوري الأمريكي. وتابع: "الأمر الجيد أن الفريق يعتمد على الشبان خاصة من اللاعبين الإنجليز الواعدين، إنه أمر طيب لمنتخب إنجلترا وتشيلسي أيضا، الفريق محظوظ لوجود هذه المجموعة الشابة والموهوبة".
وأتم: "لا أدري إن كانت عقوبة (حرمان تشيلسي من التعاقدات) كانت مفيدة للفريق، ربما لو حصل الفريق على لاعبين أو 3 آخرين لكان في الصدارة". وتسلم لامبارد مسؤولية فريق يعاني من عقوبة تحرمه من التعاقد مع لاعبين جدد في فترتي انتقال ليمنح الفرصة لمجموعة من اللاعبين الإنجليز الشبان مثل ماسون ماونت وفيكايو توموري وتامي أبراهام الذي يتصدر هدافي تشيلسي في البريمييرليج برصيد 10 أهداف هذا الموسم.