حماية الأطفال
كتب الموقع في منشور مكتوب: «السؤال عن العمر سوف يساعد على منع من هم دون السن المسموح بها من الانضمام إلى إنستغرام، ويساعدنا في الحفاظ على سلامة صغار السن، ويمكننا من توفير تجارب متناسبة مع السن في العموم». برر إنستغرام أيضاً قراره، بالقول إنه «سوف يستخدم بيانات العمر، ليقترح مزيداً من الإعدادات الاختيارية من أجل الخصوصية لمن هم أصغر سناً، مثل السماح بالرسائل الجديدة من الأشخاص الذين يتابعونهم فقط». سابقاً تعرض الموقع لانتقادات، بسبب عدم تحققه من أعمار الأطفال، وهو ما يعرّض المستخدمين الصغار لخطر التعرض لمحتوى غير مناسب، ويسمح للموقع أيضاً بجمع بيانات عن أطفال تحت 13 عاماً. إذ يحد قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت من إمكانية تجميع بيانات عن أي شخص أقل من 13 عاماً. مُرر هذا القانون في عام 1998، لكن تطبيقه توسَّع في عام 2012، ليشمل مزيداً من أنواع الشركات والتقنيات الجديدة، مثل أجهزة الهواتف المحمولة، والإعلانات الموجهة.
استخدام إنستغرام يتشابه أكثر مع فيسبوك
الآن يتوقع إنستغرام أن تكون الإعلانات الموجهة أكثر دقة، نتيجة لهذا التغيير، وقد يكون هذا مهماً، خاصة للمنتجات المخصصة لأعمار معينة، مثل الكحوليات والقمار. قبل ذلك، قال موقع إنستغرام إنه يوجه هذه الأنواع من الإعلانات إلى الأشخاص الذين «يثق» بأنهم من فئة عمرية مناسبة، وكانت الشركة تستنتج الأعمار من حسابات الإنستغرام المرتبطة بموقع فيسبوك الذي يتطلب تواريخ الميلاد. هذه المعلومة الشخصية الجديدة المطلوبة من المستخدمين الجدد هي أحدث طريقة يقترب فيها إنستغرام أكثر من التشبه بشركته الأم فيسبوك. ولطالما كانت أعياد الميلاد عنصراً ثابتاً على موقع فيسبوك، وفي السنوات الماضية، شجعت الشركة الناس على الاستمرار في تهنئة بعضهم في أعياد ميلادهم على فيسبوك، من خلال جمع التبرعات الخيرية في أعياد الميلاد، و «قصة عيد الميلاد» الخاصة التي تختفي بعد 24 ساعة، لكن إنستغرام يقول إنه لن يجعل تاريخ الميلاد ظاهراً للأشخاص الآخرين على المنصة. تركز السياسة الجديدة على المستخدمين الجدد، على أن هناك طرقاً أخرى لإنستغرام ليحصل على تواريخ ميلاد الجمهور الحالي. فإذا كان المستخدمون يربطون حساباتهم بحساب الفيسبوك فعلاً، فإن الشركة سوف تضيف تاريخ الميلاد الموجود على حساب فيسبوك تلقائياً، وبإمكان المستخدمين الحاليين إضافة تاريخ ميلادهم لحساباتهم الآن.