ومن المنتظر أن يؤدي هذا القرار الذي يدخل في إطار خطة إعادة هيكلة عالمية إلى نقل خطين من خطوط الإنتاج الستّة من " Gumi " في كوريا الجنوبية إلى مصنع " Cibitung " في إندونيسيا.
وستسمح هذه النقلة الجديدة بتطوير كفاءة ونجاعة إنتاجها العالمي في مجال أجهزة التلفاز حسب ما أكّده العملاق الآسيوي الذي بيّن أن طاقته الإنتاجية في إندونيسيا يجب أن تزيد في النهاية بما لا يقلّ عن النصف بمجرد الانتهاء من هذه التعديلات.
وإجابة عن كافة الأسئلة التي طرحت إثر هذا القرار نفت إدارة " آل - جي " أيّة صلة بالأزمة الصحية الأخيرة التي هزت اقتصاد عمالقة التكنولوجيا في العالم . وأكّدت إدارة " آل - جي " أن الدافع من وراء ذلك القرار هو الحاجة إلى تنويع قواعد إنتاجها حتى لا تعتمد في المستقبل على بلد واحد مهما كان .
ويندرج هذا التعديل في إطار استمرار الجهود الرامية إلى خفض التكاليف إلى أقصى قدر ممكن .و تخطط الشركة أيضا من أجل إطلاق نسخة 48 بوصة من تلفزيون " OLED " الشهير خلال السداسية الأولى من هذا العام في إطار الجهود المبذولة لخفض أسعارها عسى أن تكون أكثر قدرة على المنافسة بشكل أفضل.
وتجدر الإشارة إلى أن أنشطة " آل - جي " في مجال أجهزة التلفاز سجّلت ارتفاعا في عائدات الاستغلال بنسبة 31.7٪ مقارنة بالعام السابق .
ورغم ذلك نبّهت " آل - جي " من انخفاض في الأرباح خلال الثلاثية الثانية من هذه السنة بما أنه من المتوقع أن ينخفض الطلب على الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في العالم طالما أن الأزمة الصحية ما زالت متواصلة .