علوم وتكنولوجيا

إسرائيل تلتقط الصور الأولى من قمرها الصناعي "أوفيك 16".. إلى ماذا يهدف؟

ذانيوز اونلاين// أعلنت وزارة الجيش والصناعات الجوية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، انها تلقت الصور الأولى من قمر الرصد "أوفيك 16" وذلك بعد أسبوع على اطلاقه.

وحول جودة ودقة الصور التي تم التقطاها عبر القمر الاصطناعي الجديد فإنها قالت ان جوتها ممتازة، وتم نقلها الى وحدة التحكم في الصناعات الجوية في بلدة ياهود.

وأضافت ان الصور التي تم الحصول عليها هي خطوة أخرى على الطريق للإعلان عن القدرة التشغيلية الكاملة للقمر الصناعي.

ومنذ الإطلاق الاثنين الماضي، أجرت فرق الصناعات الجوية بالإضافة الى وزارة الامن سلسلة من الاختبارات المخطط لها، حيث قاموا بشكل تدريجي وبطريقة خاضعة للرقابة بتنشيط جميع الأنظمة الرئيسية والفرعية التي تشكل القمر الصناعي.

وفق ما اورده تلفزيون i24 الاسرائيلي وعند الانتهاء من العملية، تم تفعيل كاميرا القمر الصناعي بنجاح.

وستواصل في الأسابيع المقبلة، الفرق الهندسية عملية الاختبار وإعداد القمر الصناعي للاستخدام التشغيلي.

وقال أمنون هراري، رئيس قسم الفضاء في وزارة الامن "هذا هو أهم حدث منذ إطلاق القمر الصناعي أوفيك 16. الصور التي تلقيناها من القمر الصناعي ذات جودة ممتازة.

من الآن فصاعدا، سنستمر في عملية منظمة لنقل القمر إلى العمليات، بعد ذلك، لديه سنوات عديدة في جلب معلومات استخبارية نوعية إلى مؤسسة الأمن".

وأطلقت وزارة الجيش الإسرائيلية بالتعاون مع شعبة الصناعات الجوية، الاثنين المنصرم، قمرا اصطناعيا لأغراض الرصد من الفضاء الخارجي يحمل اسم "اوفيك 16" (أفق 16).

وقال الناطق باسم وزارة الامن الإسرائيلية ان القمر أطلق الى الفضاء الخارجي على متن صاروخ من صناعة إسرائيلية "شفيط" (مذنّب) من قاعدة جوية في وسط البلاد.

وجاء ان القمر الاصطناعي "اوفيك 16" هو قمر للرصد الالكترو-بصري ويتمتع بقدرات فائقة، وانه نتاج صناعة عدة شركات اسرائيلية تعمل في مجال الانتاج الحربي والتكنولوجي المتطور.

ويخضع القمر الاصطناعي في مراحل دورانه الاولى حول الأرض، لسلسلة من الاختبارات الخاصة بمزايا تصميمه للتحقق من سلامته ودقة أدائه.

وذكرت قناة كان نقلا عن مصادر في وزارة الجيش، قولها: إن "القمر الجديد يمنح إسرائيل قدرات استخباراتية لا تملكها إلا الدول العظمى في العالم ومن شأنه أن يساهم بفضل المعلومات التي يزودها أجهزة الأمن في التقارب بين إسرائيل ودول أخرى في الشرق الاوسط تحتاج إلى مثل هذه المعلومات".