وقال العلماء: إن البركان بدأ ينفث غاز ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع للغاية؛ الأمر الذي يجعل لحظة ثورانه قريبة جداً؛ وذلك بالاستناد إلى مؤشرات مماثلة لبراكين سابقة في أيسلندا.
وسيكون من الصعوبة مراقبة نشاط البركان "كاتلا"؛ لأنه يقع تحت نهر جليدي.
وكانت المرة الأخيرة التي اندلع فيها البركان قبل 100 عام، عندما رمى 5 أضعاف الرماد الذي نفثه في السماء عام 2010.
وفي يوليو 2017، انفجر سيل من الماء عبر الجليد فوق منطقة البركان "كاتلا"؛ مما أدى إلى غرق جسر؛ مما يشير إلى أن ضربة حرارية قوية أصابت القاعدة الجليدية وأدت إلى ذوبانها.