وفي هذا الإطار أذن وزير الشؤون الثقافية بتمكين ولاية القيروان بجملة من الاجراءات التي من شأنها أن تعزز حضور الثقافة بمختلف قطاعاتها بها، منها تعزيز الميزانية المخصصة للعمل الثقافي بالجهة إلى مليار و200 ألف دينار سنة 2019 مقارنة بالسنة الماضية حيث قُدرت بـ415 ألف دينار، سعيا إلى مزيد تدعيم المشاريع الثقافية والمبادرات الشبابية المستقلة بالجهة وذلك في إطار صندوق التشجيع على الإبداع الأدبي والفني ومختلف مصادر التمويل الأخرى.
وأوضح الوزير أن مضاعفة الميزانية من شأنه أن يخلق مناخا متميزا في ولاية القيروان للحث على الإبداع والابتكار والخيال. وسعيا إلى تفعيل أهم بنود الإستراتيجية الوطنية لدعم الثقافة التي تضعها وزارة الشؤون الثقافية ثمن الوزير مشروع إحداث المهرجان الدولي للروحانيات وملتقى القيروان الدولي للفنون التشكيلية مشددا على مزيد دعم المهرجان الدولي للقيروان والمهرجانات المحلية والجهوية وإسناد المبادرات الخاصة والمبادرات الفردية لمثقفي الجهة.
كما دعا إلى ضرورة مزيد ترشيد سبل التصرف بعدد من المهرجانات الفنية والتظاهرات الثقافية حتى تكون القيروان منارة حقيقية تعكس المخزون التراثي والتاريخي للقيروان والزخم الفكري الفريد من نوعه وبهدف الارتقاء بالمشهد الثقافي المحلي والجهوي. وشدّد في ختام المجلس الجهوي على ضرورة تأهيل المؤسسات الثقافية في القيروان والعمل على صيانتها وترميمها وتزويقها بما يليق بطابع الجهة الحضاري والثقافي.