وقال وزير الآثار خالد العناني في كلمة قبل جولة داخل الهرم يوم الجمعة إن "أعمال الترميم والتأهيل شملت رفع الرديم الموجود داخل الممرات وحجرة الدفن ووضع سلم في البئر الرئيسة وتركيب شبكة إضاءة".
وأضاف أنه تمت تقوية وتدعيم بعض الحجرات وإعادة تركيب الأحجار المتساقطة بالصالة والممر السابقين لغرفة الدفن وإعادة الكساء الحجري للهرم لما كان عليه وكذلك وضع لوحات إرشادية للزائرين.
وبالتوازي مع أعمال ترميم وتأهيل هرم اللاهون، أجرت بعثة أثرية مصرية أعمال تنقيب بالمنطقة المحيطة وعثرت على مجموعة من اللقى الجنائزية والتمائم اللتين عرضتهما وزارة الآثار بالتزامن مع الافتتاح.
ويقع هرم اللاهون بمحافظة الفيوم جنوب القاهرة، ويبلغ ارتفاعه 48 مترا، وهو مشيد من الطوب فوق ربوة عالية، ويتميز بأن نواته الداخلية كلها عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعي.
وأقيم الهرم من قبل الملك سنوسرت الثاني، رابع ملوك الأسرة الثانية عشرة في مصر القديمة، والذي لم يُعثر على مومياءه داخل الهرم، الذي يبدو وكأنه تعرض للنهب في أزمنة سابقة، وعثر فقط عند اكتشافه على تابوت الملك، دون غطاء ومائدة قرابين والكوبرا الذهبية التي كانت تعلو التاج الملكي.