حفل الاختتام الذي نشطه "سامي نويصر" من تونس و"عايد عويمر" من فلسطين، كان عربي الهوى بمشاركة أربعة فنانين من السودان، فلسطين والأردن انطلقت السهرة بالفنانة السودانية "نانسي عجاج" التي انطلقت مسيرتها من هولندا بداية التسعينات، جربت الكثير من الألوان الموسيقية وكان التراث السوداني الذي قدمته برؤية فنية معاصرة أنجحها أما الوصلة الموسيقية الثانية فكانت مع الفنانة الفلسطينية "نانسي حوا" التي انسحبت في 2016 من برنامج "آراب آيدول" على الرغم من وصولها إلى مرحلة العروض المباشرة وسبب انسحابها هو رغبتها في تسلق السلم الفني درجة درجة، اختارت صوت العقل الذي خير أن تبني نفسها بنفسها على صوت القلب الذي كان يحثها على الشهرة الواسعة السريعة في السنوات الأخيرة نجحت "نانسي حوا" في إثبات نفسها بعدد من العروض من بينها "نطرونا" و"حكايتي مع الزمان"
وفي سهرة اختتام الدورة ال20 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون قدمت ثلاثة أغان: "وطن السلام"، "عذب الجمال قلبي" و"هدي يا بحر" وتواصلت السهرة فلسطينية مع الفنان "يعقوب شاهين" الذي قال إنه جاء محملا بفلسطينيته وبقضية فلسطين آملا أن ينتظم المهرجان ذات يوم في فلسطين وعاصمتها القدس الشريف و"يعقوب شاهين" هو الحائز على لقب "آراب آيدول" في موسمه الرابع، جاء كما قال محملا بفلسطينيته، معتزا بها، ولبلده غنى "تعلى وتتعمر"، "ترابها روحي"، "بكتب اسمك يا بلادي" و"هبت النار" بمشاركة فرقة جفرا للدبكة الفلسطينية التي تحمل اسم الشهيدة "جفرا النابلسي" وهي فرقة تتبع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية نهاية السهرة كانت مع الفنان "عمر عبد اللات" الذي حقق شهرة واسعة في تونس والوطن العربي من خلال أغنيته "يا سعد" التي لم يبخل بها على جمهور مسرح الأوبرا في سهرة اختتام الدورة ال20 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون كما غنى "عمر عبد اللات" "يا جبل ما يهزك ريح" و"المايا المايا" فضج مسرح الأوبرا بالتصفيق احتراما لصوته وتخللت السهرة توزيع مختلف مسابقات المهرجان إذاعة وتلفزة