لقد تضمن العرض الذى حضره وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين، الوانا من هذا التراث فى الموروث الثقافي التونسي والذى جذب الجماهير إليه بفضل الإتقان المبدع للمغنيين و الموسيقيين الشباب والرقص المتقن المتزن بإشراف مخرج العرض سمير العقربي.
لن نكون مبالغين اذا قلنا ان وزارة الشؤون الثقافية تحت اشراف وزيرها محمد زين العابدين قد استطاعت أن تقتحم مناطق الظل بالثقافة لتسليط الأضواء عليها بمورث شعبي استقطب شرائح هامة من المنطقة وما حولها ، تفاعل خلال ثلاث ساعات مع مقدمته فرقة سمير العقربي الذى وقف خلال هذه الساعات يشرف على فرقته ويوجهها فى عرض فرجوى يحسب له ، ليس من فنيته فقط ولكن من أجل عرضه فى هذه المنطقة .
ولن نكون مبالغين ايضا اذا قلنا انه من أجل مواجهة أفة الإرهاب يجب عليك ان تنشر الثقافة ، فما بالك اذا كانت نابعة من من المورث الثقافي الشعبي الذى يلهب وجدان واحساس الجماهير.
ومن الملفت للانتباه ان دورة المهرجان التى انطلقت يوم 20 يوليو وتتواصل حتى يوم 1 أغسطس تتضمن عروضا تونسية أخرى على غرار عرض الزيارة وغيرها إلى جانب عروضا عربية ودولية على غرار عرض اوبرا القاهرة وبالي كلينكا من روسيا والفنان نور شيبة الذى سيختتم المهرجان .