على مدى ساعة ونصف وفي جزئين من السهرة قدم زياد وفرقته أغنيات ومعزوفات موسيقية تنوعت بين قديم وجديد اعادت الجمهور إلى أعمق الذكريات وأجملها، فقدّم روائع أرشيفه الفني بتوليفة ساحرة انصهر فيها الرحباني مع آلة البيانو. امتع زياد الرحباني بعزفه وبمؤلفاته الموسيقية، وبفنه الشامل الذي بان جليّا على المسرح جمهوره الذي كان من مختلف الفئات العمرية والذي جاء باعداد غفيرة فأدخل الفرح إلى قلوب عشّاقه وعشّاق الموسيقى.
"الشرق الأوسط "هدوء نسبي" الأمل "شو هالايام"، "امرك سيدنا"، "تلفن عياش" "اسمع يا رضا" "انا موش كافر" وغيرهم من روائع زياد حضرت معهم ذكرى جوزيف صقر رفيق دربه وطيف السيدة فيروز والدته التي نادى باسمها الجمهور مرارا.
الفنان المصري حازم شاهين الذي يرافق زياد الرحباني كان بعوده يذكرنا بسيد درويش والشيخ امام وشارك بأداء الاغاني التي انتظرها الجمهور ورددها معه بكل نشوة واستمتاع. مرة اخرى اكد زياد الرحباني الفنان والأسطورة انه استثناء في عالم الموسيقى وأمتع واقنع جمهورا ذواقا تواقا للموسيقى الراقية.