ثقافة

زياد الرحباني و تزاوج لبناني مصري

تونس/الحمامات/ كتَبَ طاهر الشيخ قدّم الفنان زياد الرحباني و فرقته الموسيقيه عرضين موسيقيين متتاليين على ركح مسرح الحمامات الدولي، وغَصّت مدارج المسرح الروماني بالجماهير التي تفاعلت مع عدد من مقطوعاته الموسيقيه الجديده التي كانت تتطلب أن تُعزف على مسرح الأوبرا ليستمتع بها أكثر الجمهور وخاصةً معزوفة " تعا وَصّلو" و "أكياس و شُنَط".

كما استعان زياد الرحباني ببعض المقطوعات الموسيقيه الفيروزيه القديمه للرحابنه على غِرار المقدمه الموسيقيه لمسرحية " المحطّه " و مسرحية "لولو" و الاغنيه الشهيرة "عَ هدير البوسطه" ولكن بتوزيع جديد. أما الجديد عند زياد الرحباني، فهو ضمّ الفنان المصري ، عازف آلة العود، حازم شاهين، مُؤسِّس فرقة "اسكندريللا " المصريه، الى فرقته الموسيقيه، ليَصدَح بأغاني شهيره لزياد الرحباني منها " إسمع يا رِضا"، "انا مش كافر"، "الحلوه دِه " و "تلفن عيّاس" و التي تفاعل معها الجمهور على المُدرجات بشكل كبير وكأنه ميلاد جديد ل حازم شاهين.

بالاجمال، حضور زياد الرحباني و فرقته على ركح مسرح الحمامات الدولي و تفاعل الجمهور الذي كان غغيراً في عرضين متتاليين يُدَلّل على الإختيار المُوَفّق لإدارة مسرح الحمامات الدولي تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافيه.