أدار لقاء "جان ميشيل فرودون" مع محبي السينما والفاعلين في القطاع السينمائي، الأكاديمي والمستشار الفني لأيام قرطاج السينمائية طارق بن شعبان. وناقش المشاركون في هذه الورشة الرهانات الجديدة الناشئة حول الفن السابع، مكانته ووظائفه في واقع يتسم بأمرين أساسيين: العولمة والرقمنة.
وفي مداخلته، انطلق "جان ميشيل فرودون" من بدايات الصناعة السينمائية في القرن التاسع عشر ليصل الى المرحلة الانية وما تعرفه هذه الصناعة من عولمة يرى انها ذات تأثيرات سلبية على هذا القطاع. و"جان ميشيل فرودون"، هو صحفي فرنسي وناقد وأستاذ ومؤرخ سينمائي، متحصل على شهادة عليا في التاريخ. وعمل "فرودون" في البداية كصحفي وناقد سينمائي لصحيفة Le Point الأسبوعية، ثم لصحيفة Le Monde اليومية، ليصبح مسؤولاً عن قسم السينما.
ما بين سنتي 2003 و 2009، عمل كرئيس تحرير في Cahiers du cinéma وفي سبتمبر 2009، قام بإدارة مدونة Projection publique لدى مجلة slate.fr ثمّ أصبح رئيس تحريرها في سنة 2010.
في سنة 2014، تم تعيينه نائباً لرئيس لجنة دعم سينما العالم، التي تقدم تقاريرها إلى المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة وللمعهد الفرنسي. ويساهم جان ميشيل فرودون في العديد من مجلات السينما ويكتب بشكل دائم لصحيفة AOC اليومية، وهو أيضا أستاذ في العلوم السياسية وأستاذ فخري بجامعة سانت أندروز في اسكتلندا.
في 2017، أصبح عضواً في المجلس العلمي لمعهد فيميس وهو مسؤول ومشارك في تنظيم العديد من التظاهرات السينمائية ومؤسس ومنشط بجمعية l’Exception . وتأتي هذه الورشة لتجسد رغبة المدير العام الراحل للمهرجان نجيب عياد في تكثيف فضاءات التفكير للحفاظ على المهمة الأولى لهذا المهرجان.