مهرجان نيابوليس الدولي :تكريم لروح سمير بسباس و اطلاق ايام نيابوليس للخرافة

عقدت الهيئة المديرة لمهرجان نيابوليس لمسرح الطفل ندوة صحفية لتسليط الأضواء على ملامح الدورة الرابعة والثلاثين التي تنتظم من 15 إلى 22 ديسمبر بحضور وطني ودولي هامين وبإنتاجات محترفة رائدة في مسرح الطفل.

مهرجان نيابوليسو الملف الصحف لمسرح الطفل يأتي هده السنة لتكريم روح الفنان الراحل " سمير بسباس" خلال اليوم الافتتاحي بمعرض فني حي يحتوي على 190 قطعة فنية من أعمال الفنان الراحل سمير بسباس قام بمعالجتها و تصليحها العرائسي بالقاسم عزديني بالإضافة الى عرض قياسي بعنوان "مريّض" إنتاج المركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين وإخراج وليد خضراوي.

عروض تنشيطية في الشارع و 26 عرض مسرحي في 4 فضاءات مختلفة وعلاوة على الحضور الوطني في المهرجان فإن الجمهور من الأطفال سيكون طيلة أيام الدورة على موعد مع عروض مسرحية من 11 دول عربية وغربية... وهي عروض تمثل فرصة للتعرف عن كثب على تجارب مسرحية طريفة في هذه الدول، وتكون هذه العروض من الجزائر والمغرب ومصر ولبنان وفلسطين والبحرين و العراق وإيطاليا و و إسبانيا وأمريكا والتايوان.

مهرجان نيابوليس ليس للعروض فقط بل لتبادل الخبرات و التجارب و من هدا المنطلق تحافظ هده الدورة على الورشات التكوينية و اللقاءات مع الطلبة المختصين في المسرح من المعهد العالي العالي للموسيقى والمسرح بالكاف وطلبة من المعاهد وال مدارس مع أساتذة ومختصين وأكاديميين في الشأن المسرحي بالإضافة إلى ندوتين الأولى من تونس: الحكاية كوسيلة للتعليم والتعلم للدكتور البغدادي عون و الثانية بعنوان "المسرح الموجه للناشئة" تقديم الدكتورة العراقية زيت الدليمي.

وتشهد هده الدورة بعث الدورة التأسيسية لأيام نيابوليس للخرافة التي ستقام بالتوازي مع البرمجة الرسمية في فضاء دار نابل من خلال مجموعة من مسرحيات الخرافة يؤمنّها يوميا مسرحيين وجامعيين : يوسف بقلوطي، راضية قرمازي، خالد شنان، بغدادي عون، و إنتاج نيابوليس للطفولة.

تتوج بنقاشات وتفاعلات مع الأساتذة والمسرحيين والطلبة والضيوف الأجانب و الحضور. مهرجان نيابوليس الذي يأتي تعزيزا لمكانة الطفل في النشاط الثقافي و حقه في الفنون يواصل للسنة الرابعة على التوالي شراكته مع اليونيسيف و تزامنا مع ثلاثينية إمضاء الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل من خلال ومضات تحسيسية وتوعوية لحقوق الطفل و عروض مسرحية مجانية بالإضافة إلى عروض بالمناطق الريفية بالوطن القبلي و ورشات يومية موجهة للأطفال.