افتتحت السيدة منية المسعدي الندوة مهنّأة الفنانين والموسيقيين في تونس بعودة مهرجان الأغنية الذي طالت غيبته بحلّة ورؤية جديدة قبل أن تمرّر الكلمة للمدير الفني للمهرجان عزّ الدين الباجي الذي أكّد أن هذا المهرجان له دور كبير في تأثيث المشهد الموسيقي في تونس وآن له أن يعود إلى الساحة الثقافية بعد انقطاع دام قرابة 11 سنة.
وقال في نفس الإطار:" ناضلنا لمدّة 5 سنوات ونحن ننادي بإعادة هذا المهرجان الذي كان عاملا فاعلا في انتشار الأغنية التونسية والرقيّ بها في زمن ما وحان له العودة الآن علّه ينهض بالأغنية التونسية التي انحدرت وبدأت تندثر.
كما يهدف مهرجاننا الذي ينتظم في شهر رمضان من 24 إلى 30 أفريل 2020 بين مدينة الثقافة في تونس العاصمة وولاية صفاقس، إلى التحفيز على الإنتاج الموسيقى الجيّد، الارتقاء بالذوق العام، إعادة الاعتبار للأغنية التونسية ومضامينها، الحفاظ على مقوّمات اللهجة الموسيقيّة التونسية بالتحفيز على استعمال مقاماتها وإيقاعاتها وربط الصّلة بين كلّ الجهات وتثمين التّراث الموسيقي الشعبي" أشار الباجي في السياق نفسه إلى مسابقة مهرجان الموسيقى والأغنية التونسية، وهي مسابقة وطنية خاصة بالفنانين التونسيين من شعراء وملحنين وموزّعين ومطربين وتنقسم بين مسابقة الأغنية التي تكون جوائزها كالتالي:
الجائزة الأولى: 32.000د
الجائزة الثانية: 26.000د
الجائزة الثالثة: 20.000د
ومسابقة المعزوفات التي تتوزّع جوائزها كما يلي:
الجائزة الأولى: 16.000د
الجائزة الثانية: 13.000د
الجائزة الثالثة: 10.000د
والمسابقة الثالثة في تثمين التراث الموسيقي الشّعبي داخل جهات الجمهورية التي تشترط أن تكون الأغنية من المخزون التراثي الشعبي التونسي ويتحصّل الفائزون الثلاثة فيها على 10.000د.