تدور احداث المسرحية في احدي الحدائق التي تحرسها امرأة وتعتني بها في أوقات فراغها تصنع العرائس وتتحدث معهم ذات يوم وعندما خرجت للقيام بإشعالها اليومية فاجأها وحش وسرق منها الوانها ولما حاولت استرجاعها رفض واتهمها بأنها هي وبني البشر سبب وجوده وذلك برميهم القمامه في اي مكان تجمعت وتكاثرت وأصبحت وحشا فتاكا تفهمت الوضع وعقدت معه اتفاق كي تجد حل لتلك المشكلة وافق وبعد استشارة شركائها ولمساعدتهم تمكنت من إيجاد حل وأعادوا النفايات الي وعاء القمامه ووضعها في المكان المخصص له .
وفِي المقابل شددت علي ظرورة احترام البيئة والعناية بالمحيط كما مررت بعض القيم والمبتدئ الإنسانيه التعايش السلمي وقبول الاختلاف والوفاء بالعهود هي مسرحيه تثقيفية تربوية