وقد إطلع خلالها وفد من الإعلاميين على منزل إيكاريوس، الذي تم اكتشافه نهاية القرن 19 وكان يسمّى منزل لابيريي، ومنزل أندستريوس، وتمّ الكشف عن اسمه على لوحة فسيفسائية تمثّل مشهدا بحريا تتوسّطه الآلهة فينوس تحيط بها حوريتان، وهذه اللوحة محفوظة حاليا بالمتحف الوطني بباردو بعد ان تمّ نقلها إليه في نهاية ال قرن19.
كما ألقى الدكتور نزار بن سليمان، المكلف بالبحوث بالمعهد الوطني للتراث، ومحافظ موقع أوذنة الأثري، محاضرة حول الموقع وتاريخه وعمليات الحفريات وتطورها في المكان.
كما تعرف وفد الإعلاميين على الكابيتول، وهو المعبد الرئيسي للمدينة الرومانية والذي كان مخصصا لعبادة الثالوث المقدّس: جوبيتر، جينونومينرفا، بحسب ما جاء في محاضرة الدكتور نزار بن سليمان
كما تضمن اليوم الترويجي تكريم لكافة المشاركين في اليوم الترويجي للموقع الأثري بأوذنة في بادرة من وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية.
وتعتبر هذه إحدى الزيارات التي تنظمها وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، لمزيد التعريف بالتراث والآثار التونسية.
كما كانت الزيارة فرصة للاطلاع على ورشة "للفن التشكيلي" تحت إشراف اتحاد الفنّانين التشكيليين التونسيين، ومشاهدة لوحات حول الموقع الأثري بأوذنة.