ولم تكن هناك حاجة لإطلاق مهمة فضائية ترمي إلى تفجير الكويكب أو تحويل مساره عبر الصواريخ، على غرار ما يظهر في أفلام هوليوود، فكويكب "بي يو 2023" مرّ بجانب الأرض من دون تسجيل أي حادثة قبل أن يكمل مساره في الفضاء.
واقترب الكويكب من الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية الجمعة قرابة الساعة 00.27 بتوقيت غرينتش، بحسب العلماء، وكان على مسافة 3600 كيلومتر من سطح الأرض، أي أقرب بكثير من أقمار اصطناعية عدة تدور حول الأرض.
رُصد الكويكب السبت بواسطة مرصد في شبه جزيرة القرم من جانب عالم الفلك الهاوي غينادي بوريسوف الذي سبق أن رصد مذنّباً بين النجوم في عام 2019. ثم أجريت عشرات عمليات رصد أخرى من مراصد في جميع أنحاء العالم.
وخلص نظام تقييم مخاطر الارتطام التابع لناسا سريعاً إلى أن الكويكب لن يصيب الأرض.