بحضور جماهيري كبير و في أجواء حماسية انطلق عرض "إركز هيب هوب" الذي جمع بين فنّاني هيب هوب يتمتع كل منهم بأسلوبه الخاص في الغناء وهم: قيس كيكلي "فايبا"، مهدي شمام "ماسي"، أنيس محواشي "تيقا" ومحمد علي شبيل "دالي" والمجموعة الموسيقية المتكونة من 3 عازفي إيقاع، عازف مزود، و دي جي تحم في الايقاعات بكلّ سلاسة واحتراف.
" الراب و المزود خطّان متوازيان لكن يلتقيان " هذه المعادلة الصعبة التي راهن عليها مغنّي الراب قيس كيكلي " VIPA " بمشاركة كل من مهدي شمام و أنيس محواشي من خلال عرض "اركز هيب هوب" هذا المشروع الموسيقي المتجدد الذي مزج بين العديد من الأنماط الموسيقية، من المزود إلى الراب مع إيقاعات البندير والدربوكة، الذي انطلق بمبادرة من مجموعة "الدّبو" المتألفة من فناني راب ومهندسي صوت ومصورين و رسامي غرافيتي يحملون مشاريع ذات طابع ثقافي اجتماعي وتعليمي في تونس باعتماد الموسيقى.
العرض هو ثورة موسيقية على النمط التقليدي ومحاولة إثبات أن الموسيقي لا يمكن أن تقف أمام حدود أو أنماط، تجانست فيه الآلات الموسيقية المختلفة تجانسا انعكس على الجمهور الذي تنوع بتنوع أذواقه الموسيقية في رقصة واحدة ونفس واحد ومن "يا لطيف" و "خمسة اللي لحقوا بالجرّة" إلى "عزّاب وصبايا"، " يالّي عامل روحك ماشي عكس الناس" و "صلّو على نبينا" تفاعل الجمهور بشكل كبير وانصهرت أصواتهم مع أعضاء "إركز هيب هوب" اللذين لم يبخلوا بإعطاء كلّ ما في جعبتهم أمام جمهور لم يفارق مكانه حتى آخر تحيّة له مع فريق الدّبّو".
بثقافتهم الغنية بالموسيقى الحضرية والتقليدية، سعى أفراد مجموعة "إركز هيب هوب" من خلال هذا الدمج إلى اختبار التقاطع بين الأنماط والتخصصات الموسيقية وإبراز واجهة جديدة للساحة الموسيقية التونسية غير معروفة لدى الجميع.
وترنو هذه المجموعة الى التخصص في ممارسة موسيقية ومسرحية تلعب فيها الآلات الموسيقية التقليدية دورا كبيرا بهدف الوصول الى خلق موسيقى عصرية متفردة وذات خصوصية.