وتقدّم هذا العمل الذي يحكي قصة صاحب مغسلة منغمسة في أكوان متوازية على الفيلم الألماني الطويل "آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت" (9 ترشيحات) والكوميديا التراجيدية الأيرلندية "ذي بانشيز أوف إنيشيرين" (9 ترشيحات).
وكما كان متوقعاً، كافأ أعضاء الأكاديمية الذين يصوّتون لاختيار لائحة الأعمال المُرشحة، أفلاماً حظيت برواج بينها "توب غَن: مافريك" و"أفاتار: ذي واي أوف ووتر"، لمساعدتها على إعادة رواد السينما إلى الصالات بعد الجائحة.
ورُشّح هذان العملان لنيل أوسكار أفضل فيلم، بينما غاب "بلاك بانثر: واكاندا فوريفر" عن ترشيحات هذه الفئة.
ومن الأعمال الأخرى المُرشحة للفوز بأبرز جائزة في المجال السينمائي الأميركية والعالمي، فيلم السيرة "إلفيس" عن أسطورة موسيقى الروك أند رول وفيلم "ذي فيبلمانز" المُستوحى بصورة كبيرة من طفولة ستيفن سبيلبرغ وفيلم "تار" الذي تؤدي كيت بلانشيت دور البطولة فيه وفيلم "تراينغل اوف سادنس" الفائز في مهرجان كان السينمائي وفيلم "وومن توكينغ" الذي يستند إلى عمل أدبي.
وحصل "إيفريثينغ إيفريوير اول آت وانس" على أربعة ترشيحات في الفئات الفردية، بينها أفضل ممثلة لميشيل يو وأفضل ممثل في دور مساعد لكي هو كوان الذي أدّى عندما كان طفلاً أحد الأدوار في فيلم "إنديانا جونز أند ذي تامبل أوف دوم" قبل أربعين عاماً.
وأصبحت يو ثاني امرأة آسيوية تحظى بترشيح لنيل أوسكار في فئة أفضل ممثلة منذ انطلاق حدث جوائز الأوسكار قبل 95 سنة. وتتنافس يو مع كيت بلانشيت التي سبق أن نالت جائزتي أوسكار.
ولم يَرِد اسم أي امرأة سوداء في قائمة الترشيحات عن أفضل ممثلة رغم الحظوظ التي كانت تتمتع بها كل من فيولا ديفيس (عن "ذي وومن كينغ") ودانييل ديدوايلر (عن "تيل") .
أما النجمات اللواتي برزت أسماؤهنّ في اللائحة إلى جانب بلانشيت ويو، فهنّ أنّا دي أرماس عن "بلوند"، وميشيل ويليامز عن "ذي فيبلمانز" وأندريا ريسبورو عن "توليسلي".