وأضاف النمر في تصريحات لموقع القاهرة 24: عبد الناصر حتى باسمه يتجاوز المسائل الشخصية، فهو تاريخ للشعب المصري، وبالتالي ما يخصه هو تراث، فالقضية ليست قضية بيع ساعة، بل تفريط لرموز وأثارك، فلا بد أن تتجاوز ذلك المسائل المادية وقيمتها المادية.
وأكد رئيس حزب الناصري: كان من الأجدى أن توضع الساعة في متحف الزعيم جمال عبد الناصر، فلست مع التفريط في أي شيء يمس تاريخ الشعب المصري، وتاريخ نضاله، واعتبر ذلك مسألة مادية لا قيمة لها، فنحن نفقد تراثنا والقيمة المعنوية لتراثنا.
وأضاف: من الممكن أن يكون هذا القرار قرارًا فرديًا لم يراعي البعد وأهمية تراث عبد الناصر، مشيرًا إلى أنه لم يحدث بينه وبين أسرة الزعيم الراحل أي تواصل حتى هذه اللحظة للوقوف على أبعاد هذا الأمر.
وفي رسالة نشرتها منصة البيع، كتب جمال خالد عبد الناصر المالك الحالي للساعة: أهدت جدتي تحية كاظم لوالدي خالد الساعة التي كان يرتديها جمال عبد الناصر حتى وفاته، وباعتباره الابن الأكبر كانت ترغب في أن يمتلكها، وسلمها خالد إلى جمال قبل وفاته في عام 2011.
وتعد الساعة هدية من الرئيس الراحل أنور السادات إلى عبد الناصر في عام 1963 وكان السادات يتمتع بصداقة طويلة الأمد مع سلفه، تميزت بروابط سياسية وشخصية عميقة.
وأوضح جيف هيس رئيس قسم الساعات بـ دار سوذبير، أن موديل الساعة يسمى بالساعة الرئاسية، واقتنى عدد كبير من الرؤساء والقادة تلك النوعية من الساعات، منهم الرئيس الأمريكي جون إف كيندي الذي اقتنى واحدة أهدتها له الممثلة مارلين مونرو، وظهرت على يد الرئيسين رونالد ريجان وجيرالد فورد.
ويشير جيف هيس إلى أن موديل ساعة رولكس - داي ديت، يكتسب أهميته من الشخصيات التي ارتدته، فهذا الموديل أحدث تغييرًا كبيرًا في تصميم الساعات، فهو مصنوع بهذا الشكل حتى يليق بالساسة والرؤساء.