وتابع زاهر، بأن الكثيرين نصحوه بعدم الحديث في "واقعة استشهاد عمر سليمان"، ولكنه أصر على الحديث.
وقال زاهر "حسب معلوماتي وفى إطار رأيي أن اللواء عمر سليمان استشهد في عملية تفجير مركز المخابرات السورية مع آخرين من سوريا وأمريكا والسعودية والإمارات وإسرائيل، وحدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره واستشهد في هذه الواقعة.".
وتابع اللواء المتقاعد، الذي سبق وخدم مع اللواء عمر سليمان في اللواء 116، "حسب معلوماتي أن الحادث كان مخططاً له، فقد كان الاجتماع بدعوى وضع حل لإنهاء الصراع الدائر في سوريا والخروج من مأزق شلالات الدماء بحل يرضى جميع الأطراف، والمعروف أن اللواء سليمان كان المستشار السياسي لدولة الإمارات".
وقال:"كان سليمان يعاني من مرض سرطاني نادر بالرئة يعالج من قبل الثورة بنحو عامين".
لكن، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب المصري، تامر الشهاوي نفى صحة ما يتداول من معلومات وتصريحات حول مقتل اللواء عمر سليمان.
وكان كبير الأطباء الشرعيين رئيس مصلحة الطب الشرعي سابقا الدكتور فخري صالح أكد بدوره أن هناك شبهات ودلائل تؤكد مقتل رئيس المخابرات السابق اللواء عمر سليمان، مشيرا الى شبهات بتورط الكيان الاسرائيلي.
وفي حوار له مع "بوابة فيتو" قال صالح: التقارير الطبية الأمريكية وقتها قالت ان اللواء عمر سليمان مصاب بمرض "النشواني" وان سبب وفاته هو إصابته بسكته قلبية مفاجئة؛ أثناء قيامه بإجراء فحوصات طبية في مستشفى كليفلاند، وهذا الأمر "غير منطقي لأن هذا المرض يؤدي إلى قصور في عضلة القلب، وكان عمر سليمان رجلا رياضيا، ونتيجة التقارير الطبية لا تتناسب مع حالة صحته العامة وحركته ونشاطه، والدلائل كلها تشير إلى مقتله".
من جهتها، رفضت أسرة اللواء عمر سليمان تصريحات فخري التي أكد خلالها وجود شبهات ودلائل تؤكد مقتله.
وقالت الأسرة: "إن فخري لم يتح له حتى رؤية جثمان الفقيد ولم يقم بتشريح الجثمان حتى يخرج بمثل هذه التصريحات".