وتعود أطوار القضية إلى شهر آب/أغسطس 2018، عندما غرد ماسك بأنه يريد إخراج تسلا من البورصة لأن لديه ما يكفي من التمويل للقيام بذلك. وتسبب ذلك بتقلبات حادة في سعر سهم الشركة لأيام.
وأجرى المحلّفون مداولات لمدة ساعتين تقريبا قبل العودة إلى قاعة المحكمة في سان فرانسيسكو ليعلنوا أنهم اتفقوا بالإجماع على أن لا ماسك ولا مجلس إدارة تسلا ارتكبا عمليات احتيال عبر التغريدة وعقبها.
وغرّد ماسك الذي حاول عبثا نقل المحاكمة إلى تكساس بذريعة أن المحلّفين في كاليفورنيا سيتحيّزون ضدّه "الحمد لله غلبت حكمة الشعب!". وأضاف "أنا أقدّر بشدّة النتيجة التي توصلت إليها هيئة المحلفين بالإجماع بشأن البراءة في قضية تسلا 420 لإخراج الشركة من البورصة".